الفصائل السلفية تخذل بعضها والمحيسني يستغيث
«لم تكن المرة الأولى التي تخذلنا فيها غرفة عمليات فتح إدلب»، يقول مصدر معارض مقرب من «الجبهة الشامية»، أكبر تشكيلات «غرفة عمليات فتح حلب، رداً على عدم إرسال مؤازرات من الأولى للثانية لوقف تقدم الجيش العربي السوري في ريف حلب الجنوبي.
وأكد المصدر بأن أجندة وأولويات «فتح إدلب» متضاربة ومتناقضة مع شقيقتها الحلبية التي تخلت عنها جميع فصائل المعارضة المسلحة بما فيها التشكيلات الإسلامية من دون سبب معلن وواضح باستثناء جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية، و«جيش المهاجرين والأنصار» شريكها في الميول والتوجهات والذين عجزا عن وقف زحف الجيش في أهم معاقلهما التي سقطت تباعاً في قبضته ولاسيما العيس والحاضر.
مصدر مقرب من «فتح إدلب» أوضح أن نظيرتها الحلبية «تقاعست عن العون في معارك مع الجيش في جبهتي ريف حماة الشمالي وسهل الغاب، في وقت لم نقصر فيه عن مساعدتهم بما نستطيع».
وبينما يعاني «فتح إدلب» من تفكك هيكليته العسكرية بعد تخلي «جند الأقصى» عنه ووقوف «النصرة» على الحياد، علمنا أن انقسامات وخلافات تقود الفصائل المشكلة لـ«فتح حلب» للتخلي عنه على خلفية سلسلة الهزائم المتوالية أمام الجيش السوري أخيراً والتي دعت «شرعي الفتح» السعودي عبد اللـه المحيسني إلى إعلان النفير العام للمسلحين داخل سورية، محذراً أن «المستقبل سيكون مخيفاً وستتحول الساحة إلى انهيارات متتالية»، داعياً الميليشيات المسلحة في الشمال والغوطة ودرعا إلى القيام بعمل عسكري معاكس ضد قوات النظام.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد