الفاتيكان يعلن قداسة 800 مسيحي قتلهم العثمانيون
احتفل الفاتيكان، أمس، بأول إعلان لقديسين يقوم به البابا فرنسيس خلال حبريته، ومن بينهم «شهداء اوترانتي» الـ800 الذين أعدموا على يد العثمانيين العام 1480 لرفضهم إنكار المسيحية واعتناق الإسلام، إضافة إلى كولومبية ومكسيكية توفيتا في القرن العشرين.
وأعلن البابا قداسة الاسكافي انطونيو بريمالدو و800 آخرين من رجال مدينة اوترانتي، في أقصى جنوب ايطاليا، أسرتهم العام 1480 قوات السلطان العثماني محمد الثاني، الفاتح. وبعد أن رفضوا، بتشجيع من بريمالدو، إنكار ديانتهم المسيحية واعتناق الإسلام إذا أرادوا البقاء على قيد الحياة، أعدموا بحد السيف. وقال البابا الأرجنتيني «في حين نكرم شهداء اوترانتي، فلنتضرع إلى الله ليدعم المسيحيين الذين لا يزالون يتعرضون للعنف وليعطيهم شجاعة الإيمان ومقابلة الشر بالخير».
وخلال القداس، الذي حضره الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أعلن البابا، كذلك، قداسة أول كولومبية هي لورا اي ايبيغويلا، المعروفة بـ«الأخت لورا»، توفيت العام 1949، وثاني قديسة مكسيكية هي ماريا غودالوبي غارسيا زافالا المعروفة بـ«الأخت لوبيتا»، توفيت العام 1963 .
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد