الصين: 9 من كل 10 مسؤولين لديهم عشيقات سريات يدفعنهم الى الفساد
اكتشف محققون في قضايا مكافحة الفساد في الصين ان 90 في المئة من كبار المسؤولين في البلاد الذين اتهموا في قضايا فساد في السنوات الاخيرة احتفظوا بعشيقات الامر الذي يشير الى وجود علاقة بين الجنس وسوء السلوك.والعشيقات و"الزوجات الثانيات" امر شائع بين المسؤولين بالحكومة ورجال الاعمال في الصين وعادة ما يوجه اليهن اللوم في دفع المسؤولين الى السعي للحصول على المال عن طريق الرشاوى او اساءات اخرى لاستخدام السلطة.
واشارت صحيفة "بكين نيوز" يوم الاثنين الى ان تقريرا صادرا عن مكتب المدعي العام في الصين قال ان من بين 16 مسؤولا على المستوى الاقليمي عوقبوا في قضايا كسب غير مشروع "خطيرة" في السنوات الخمس الاخيرة اغلبهم تورطوا في "مبادلة السلطة بالجنس" الى جانب لعب القمار وغسل اموال ومبيعات مشبوهة لاراض الى شركات عقارية.
وقالت الصحيفة "90 في المئة منهم تقريبا احتفظوا بعشيقات واحتفظ البعض بعدة عشيقات".
ومن بين هؤلاء رئيس الحزب الشيوعي السابق في شنغهاي شين ليانجي الذي أقيل العام الماضي بسبب صلته بفضيحة فساد تتعلق باساءة استخدام اموال الضمان الاجتماعي ونائب رئيس بلدية بكين السابق ليي جيهوا الذي عزل لحصوله على رشاوى ومساعدة عشيقته في "تحقيق ارباح" خلال تكليفه بالمسؤولية عن اقامة منشاة لدورة العاب اولمبية.
وفي يونيو حزيران قالت وزارة شؤون العاملين انها ستقيل تلقائيا اي مسؤول يتضح انه يحتفظ سرا بعشيقة مشددة بذلك على سياسة سابقة تتعلق بفرض عقوبات تأديبية فيما يتعلق بالاساءات الخطيرة.
وتشهد الصين حاليا حملة صارمة على الفساد الذي وصل الى ابعاد خطيرة حتى ان الحزب قال انه ربما يهدد حكمه.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد