السكر الحر يعاود الارتفاع بعد ارتفاع المقنن.. الليمون 300 ليرة والبقين 400 ليرة
في الوقت الذي رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر كيلو السكر على البطاقة التموينية إلى 50 ليرة اشتعل السوق المحلي في أسواق دمشق وريفها ليرتفع سعر كيلو السكر الحر من جديد إلى حدود 115 ليرة بعد أن استقر عند حدود 90 ليرة في الأسابيع الماضية هذا بعد أن غابت حركة بيع السكر عن السوق لأكثر من ثلاثة أيام بعد قرار ارتفاع الوزارة لسعر البطاقة التموينية بغية الاحتكار كما لحقه أيضاً ارتفاع للرز ولكن بشكل طفيف
ولا ننسى ارتفاع سعر عبوة مياه البقين إلى سعر خيالي حيث وصلت العبوة إلى 400 ليرة إضافة إلى أن الأسواق لوحظ ارتفاعات جديدة لبعض السلع الغذائية منها الشاي لبعض أنواعه وخاصة شاي بيكو حيث إن ارتفع كيلو الشاي بمعدل 20% للكيلو الواحد مقارنة مع الأشهر الماضية.
وسجل سعر صحن البيض انخفاض ملحوظ خلال الأسبوع الفائت عند حدود 575 ليرة بعد أن وصل في الأشهر الماضية إلى 725 ليرة والسبب يعود رفد السوق بمنتجات البيض والفروج بأسعار مناسبة للمستهلكين وتحقيق اكتفاء ذاتي من المادتين.
وسجلت أسواق مدينة دمشق أمس 300 ليرة وسطياً للكغ من الليمون قافزاً من 150 الأسبوع الماضي وما زالت أسعار الباذنجان والكوسا عند الـ60 ليرة، والبطاطا 70 ليرة مقابل 40 في مؤسسات الدولة، والبندورة والخيار 65 ليرة في مؤسسات الدولة وفي الأسواق 110 ليرات وينسحب ذلك على معظم السلع.
وشهدت أسواق المنظفات أسعاراً جديدة ارتفعت بنسبة تجاوزت 30% حيث ارتفع سعر عبوة الشامبو الأصلية إلى 400 ليرة بعد أن كانت السنوات السابقة لنفس الفترة 230 ليرة في الوقت الذي استمرت أسعار المناديل الصحية الخاصة بالأطفال بالارتفاع يختلف عن الأسبوع الماضي حيث إن كيس الواحد وصل سعره لحدود 1000ليرة بعد أن كان يباع في الأسبوع الماضي 700 ليرة كما ارتفعت المحارم بمعدل 5% عما كانت عليه الأسابيع الماضية.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك فداء بدور قال: إنه من خلال عناصر حماية المستهلك تقوم بضبط حركة الأسعار والسلع وتوفيرها، والحدّ ما أمكن من ارتفاعها وتحليل معظم المواد وخاصة الغذائية منها فيزيائياً وكيميائياً وجرثومياً للوصول إلى منتج صحي بمتناول المستهلك، مع ضبط الإعلان وتداول الفواتير وبطاقات المادة ومواصفاتها وذلك ضمن جولات فنية تفتيشية.
أسعد المقداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد