الخوف من الانشقاق يهدد كنيسة إنجلترا
قال مسؤول ديني كبير إن كنيسة إنجلترا مقبلة على صيف يشوبه التوتر في وقت تتنازعها فيه قضيتا ترسيم نساء في مراتب كاهنات، والقساوسة الشاذين جنسيا.
ونسبت صحيفة ذي غارديان إلى ويليام فيتال –الأمين العام للمجمع الكنسي (السنودس) العام وهو بمثابة برلمان الكنيسة– قوله أمس إن جملة من السجالات العامة, ومسائل مثل المؤتمر الإنجيلي المنشق, والصراع بين المحافظين والليبراليين تشكل هاجسا بالنسبة للمسيحيين.
وأضاف قائلا إنه "ليس هناك ثمة شك في أننا في كنيسة إنجلترا نمر بلحظة من التوتر, وإن هذا الصيف سيكون استثنائيا".
وأشار إلى أن مؤتمر الأساقفة الأنجيليكانيين الذي ينعقد مرة كل عشرة أعوام يعتبر حدثا مهما للطائفة الإنجيلية، وأن موضوع تعيين نساء في مرتبة الأساقفة الذي سيبحثه المؤتمر يعد في صلب نقاشنا حول أي نوع من الكنائس نريد أن نكون.
وكان فيتال يعقب على قرار أسقف لندن ريتشارد شارتريس فتح تحقيق في الزواج الذي تم الشهر الماضي بين اثنين من القساوسة الشاذين جنسيا في كنيسة بارثولوميو الكبير، بمدينة لندن.
وذكرت الصحيفة أن الخلافات بشأن القساوسة الشواذ وتعيين نساء كاهنات ظلت لأمد طويل تهدد وحدة الطائفة الإنجيلية، وأن عضويتها في كنيسة إنجلترا ستواجه مصاعب الشهر المقبل عندما يسيطر موضوع النساء الكاهنات على جدول اجتماع المجمع الكنسي (السنودس) بمدينة يورك الإنجليزية.
ومن المنتظر أن يفرد السنودس البالغ عدد أعضائه 476 شخصا سبع ساعات ونصف الساعة طوال أيام المؤتمر الأربعة في تناول موضوع الكاهنات.
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد