"الجيش الحر": واشنطن انخرطت بعملية تقديم أسلحة متطورة

أكد "رئيس هيئة أركان الجيش الحر" عبد الإله البشير، أمس، أن واشنطن انخرطت أكثر في عملية تقديم أسلحة متطورة إلى المقاتلين.
ونقل موقع "ديلي بيست" عن 3 مسؤولين أميركيين قولهم إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعرب، خلال لقائه رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض أحمد الجربا والبشير في واشنطن الخميس الماضي، عن اعتقاده أن "المجتمع الدولي أضاع سنة" عبر عدم العمل معا من أجل إطاحة الرئيس بشار الأسد، مضيفا أن مختلف الدول التي تحاول مساعدة "الجيش الحر" فشلت في تنسيق جهودها لإطاحة النظام ومواجهة خطر الإرهاب.
وأشار الموقع إلى أن "الجيش الحر" تلقى خلال الأسابيع الماضية صواريخ "تاو" المضادة للدبابات، كجزء من "برنامج" يهدف إلى امتحان قدرة "المجلس العسكري" على التعامل مع الأسلحة المتطورة ومنع وقوعها في أيدي جماعات متشددة.
وقال البشير، في مقابلة مع الموقع، إن الهدف الرئيسي للزيارة هو الحصول على أسلحة مضادة للطائرات "لحماية المدنيين من الغارات الجوية". وأشار إلى انه طلب من المسؤولين الأميركيين قيادة الجهود الدولية لتقديم أسلحة ومساعدات إلى المعارضة السورية، لكن كيري لم يقدم أي وعد بشأن الأسلحة.
واعترف البشير بأن واشنطن أصبحت منخرطة انخراطاً كبيراً في الجهود الهادفة لتقديم المزيد من الأسلحة المتطورة إلى مجموعات من "الجيش الحر". وقال "الجيش الحر يتعامل جيدا مع قضية صواريخ تاو. وهناك أشخاص يتدربون عليها، بمراقبة من الولايات المتحدة".

السفير