الجيش الأمريكي يطور جهاز ليزر لإسقاط الطائرات
نجح نظام ليزر طوره الجيش الأمريكي، وصف بأنه سلاح ثوري في حروب المستقبل، في إسقاط عدداً من الطائرات دون طيران في سلسلة تجارب جرت مؤخراً، وفق تقرير.
ويمثل إطلاق الليزر، ولأول مرة من على متن مركبة عسكرية مدرعة من طراز "همفي" نجاحاً فاصلاً للجيش الأمريكي للتصدي للطائرات دون طيار، ولتطويره بغرض الاستخدام في ساحات المعارك.
ويتيح تجهيز المركبة العسكرية المدرعة بليزر "أفنغر"، قامت "بوينغ" بتطويره، نقل الجهاز الثوري لملاحقة طائرات العدو في أكثر المناطق وعورة وإسقاطها ، وفق "التغلراف."
ويعمل "أفنغر" بأشعة الليزر تحت الحمراء بمدى قوى يبلغ عشرات الكيلواط، وهو نسخة معدلة من إحدى أسلحة أنظمة الدفاعات الجوية الأمريكية.
ويأمل الجيش الامريكي أن يتصدى "ليزر أفنغر" الطائرات الصغيرة دون طيار(UAVs)، التي قد يجري تحمليها بمتفجرات أو أجهزة تجسس، يصعب إسقاطها بواسطة أنظمة الدفاعات الجوية التقليدية.
وجرت التجربة المعقدة في "نيومكسيكو" تمكن خلالها "ليزر أفنغر" من إسقاط ثلاثة من الطائرات غير المأهولة بدقة متناهية.
وقال غاري فيتزمير، نائب رئيس "بوينغ" إن هذا النوع من الطائرات الصغيرة، أصبح يمثل خطراً متنامياً على الجيش الأمريكي في أرض المعارك.
وأضاف:" ليزر أفينغر، ليس كمثيله من الأسلحة التقليدية لا يخلف أثراً قد يدل على موقعه.. هذا الجهاز قادر على تحييد تهديدات ذلك النوع من الطائرات ويحافظ على سلامة جنودنا."
وتجد ترسانة الدفاعات الجوية الأمريكية صعوبة في التصدي لهذا النوع من الطائرات الصغيرة المصنوعة من البلاستيك، نظراً لطبيعة الصواريخ الجو المصممة لإسقاط الطائرات التقليدية.
وفي صعيد متصل، قال خبير عسكري بارز إن الروبوتات هي التي ستقود الحروب في النزاعات العسكرية المستقبلية في القرن الواحد والعشرين.
وقال بيتر دبليو. سينغر، الكاتب والعضو بمعهد بروكينز" خلال كلمته أمام مؤتمر "التقنية والترفية والتصميم"، في كاليفورنيا، "بلغنا نقطة ثورية في الحروب، مثل اختراع القنبلة الذرية.."
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد