البيضة بـ30 ليرة لأول مرة في تاريخها والتموين «معَيّدة»
ولجت الأسواق حمى الأسعار وخاصة الخضار والفواكه وسط إصرار الباعة على الاحتفاظ بهوامش ربح هائلة تختلف بين سوق وآخر.
وسجلت البطاطا ارتفاعاً جديداً هذا الأسبوع إلى حدود لم تعد مقبولة فبيعت بين 170- 185 ليرة ارتفاعا من 125-135، وكذلك ارتفع سعر الخيار مجدداً ليصل إلى 200 ليرة بعد أن كان 150 ليرة وصعد سعر البندورة إلى بين 75- 110 ليرات بعدما كان الأسبوع الماضي 50- 80 ليرة وظلت الكوسا مرتفعة 120 ليرة وقلت كمياتها المعروضة بينما استمر انخفاض البصل ليصل إلى ما بين 25- 40 وسعر الفاصولياء المالطية 300 ليرة وانخفض النوع الثاني إلى 150 والبامياء 350 والليمون الأصفر انخفض بدوره إلى ما بين 100- 125 إضافة لتوفر الليمون الأخضر المحلي بين 50- 60 والفليفلة الخضراء السميكة ما بين 50 -70 والفليفلة الناعمة 100 والحشائش كزبرة وبقدونس وبقلة تباع الباقة بين 10 - 25 والزهرة البلدية بين 100- 125.
ولوحظ ارتياح المستهلكين لشراء الفروج الإيراني المبرد الذي يباع في مؤسسة الخزن والتسويق بسعر 400 للكغ، ما انعكس على أسعار الفروج البلدي وأدى لاستقراره، قبل أن يرتفع مجدداً بشكل طفيف لما بين 575- 600، أما سودة الفروج فأصبحت 750 ليرة والشرحات استقرت عند 1000 - 1050 بعدما كانت مابين 1200 - 1300 والدبوس والوردة 750 ليرة والشيش 1000.
واستمر سعر البيض بالارتفاع ليصبح 700 للصحن وزن 1800 غرام، وبـ725 لوزن 2 كيلو وتباع البيضة الواحدة لأول مرة بـ 30.
واستطاع سائقو التكسي أن يحققوا أمجادهم الخاصة في غياب الرقابة خلال العيد ورفعوا تسعيرة عداداتهم خمسة أضعاف بحجج غلاء البنزين وقلته بمحطات الوقود وقيامهم «بدفع رشاوى لعمال الكازيات» .
وشهدت الأسواق يوم أمس (السبت) انخفاضاً ملحوظاً بأسعار الخضار والفواكه مع وصول السيارات إلى دمشق من درعا، كما قال التاجر أبو صالح في سوق الهال.
وأكد بعض تجار سوق الهال أن أسعار الخضار والفواكه ستشهد خلال الأيام القليلة القادمة تراجعاً ملحوظاً مع انتهاء موسم العيد وعودة دورة العمل إلى طبيعتها.
أسعد المقداد- محمد نزار المقداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد