الاستعانة بالإنترنت لإرضاع الأطفال
تنتشر في الولايات المتحدة ظاهرة مشاركة الأمهات لحليبهن على الإنترنت مع أمهات أخريات يعانين من نقص في حليب الرضاعة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن مشاركة الحليب الطبيعي على الإنترنت أصبحت أوسع انتشاراً، وانتقلت إلى موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعي، رغم تحذير إدارة الغذاء والدواء من إرضاع الأطفال من حليب متبرعات من دون فحصه، لأنه يمكن أن يحمل فيروس نقص المناعة المكتسب «الأيدز»، ومركبات كيميائية، وبعض الأدوية غير الشرعية.
وانتشرت على الفيسبوك صفحات تحت عنوان «مشاركة الحليب»، بينها جمعية إيتس أون فيتس eat on feets، التي أنشأت صفحة خاصة على الإنترنت، وتستخدم الأمهات هذه الصفحات لتبلغن الأخريات إذا كان لديهن فائض أو نقص في الحليب، ويلتقين وجهاً لوجه لاحقاً لإعطاء أو تلقي قارورات الحليب أو الحليب المجمد.
وقالت سوزان تيري: إنها اكتشفت قبل أربعة أشهر أنه لا يمكنها درّ ما يكفي من الحليب لإرضاع طفلتها، وأنها كانت تشعر بالنفور من فكرة إرضاعها من حليب أخريات، إلا أنها استسلمت للفكرة، موضحة: لم أكن أريد أن أعطيها حليباً صناعياً. وشجع بيان لإدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة أخيراً الأمهات على اللجوء إلى بنوك الحليب الطبيعي، بدلاً من الإنترنت، للحصول على حليب رضاعة لأطفالهن، غير أن المعروف أن أوقية الحليب من هذه البنوك يبلغ سعرها 6 دولارات، ما يعني أن الأم ستحتاج إلى 150 دولاراً يومياً لإطعام طفلها البالغ ثلاثة أشهر من العمر.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد