الاحتلال ينهب 4 آلاف دونم في الضفة
أفرجت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” عن 231 أسيراً من أصل 11 ألف أسير فلسطيني في سجونها، ودخلت في تراشق إعلامي مع حركة “حماس” مع قرب انتهاء اتفاق التهدئة التي لم تمنع استمرار الاعتداءات “الإسرائيلية”، كما لم تمنع مواصلة الاستيطان ونهب الأراضي وآخرها مصادرة 4 آلاف دونم جنوب الضفة الغربية.
وعمدت الحكومة “الإسرائيلية”، تحت ضغوط داخلية، الى شطب 20 اسما من قائمة الإفراجات عن الأسرى التي كانت تضم 251 أسيراً، ومن بين الأسرى المفرج عنهم 19 من غزة، التي اعتقلت زوارق الاحتلال اثنين من صياديها مقابل الشاطئ، في حين نجا مقاومون من قصف جوي في حي الشجاعية، فيما تبادلت “إسرائيل” و”حماس” الاتهامات مع اقتراب انتهاء مهلة التهدئة التي اتفق عليها قبل ستة اشهر.
وفي الضفة الغربية، صادرت سلطات الاحتلال، أمس، أربعة آلاف دونم من أراضي بلدة جنوب الخليل من أجل بناء جدار الفصل العنصري.
وأكد خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش أن الاحتلال وضع العلامات على الأراضي لضمها.
وظهرت تباينات في الحكومة “الإسرائيلية” إزاء الاستراتيجية التي ينبغي اعتمادها، لكنها زعمت رغبتها في احترام التهدئة إن تصرفت “حماس” بالمثل. وقال وزير الحرب ايهود باراك إنه يؤيد استمرار التهدئة ويعارض التصعيد نظرا لمخاطر تورط الجيش في غزة وتدهور العلاقات مع الجيران العرب. وتبنى عدد من الوزراء مواقف اكثر تشددا في أجواء انتخابية مبكرة التي ستنظم في العاشر من فبراير/ شباط.
من جانبها، شددت وزيرة الخارجية، زعيمة حزب “كاديما” تسيبي ليفني على ضرورة إزاحة حماس عن السلطة في غزة. ودعا المسؤول في الحزب نائب رئيس الوزراء حاييم رامون، الى الرد بعمليات قصف على كل عملية إطلاق صواريخ، رغم أن الأمر يمكن ان يؤدي الى سقوط ضحايا مدنيين، والى تشديد الحصار المحكم أصلا على القطاع.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد