الإكوادور تطرد مسؤولا بالسفارة الأميركية
أمر رئيس الإكوادور رافييل كوريا مسؤولا بالسفارة الأميركية بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، متهما إياه بالتدخل في مشروعات المعونة لشرطة مكافحة التهريب وبمعاملة البلاد كأنها مستعمرة أميركية.
وقال كوريا أثناء خطابه الأسبوعي لوسائل الإعلام إن المسؤول الأميركي يسعى لربط المساعدات الاقتصادية بالسماح لواشنطن باختيار رئيس وحدة مكافحة التهريب.
وأمر كوريا وزير خارجيته بأن يمنح المسؤول الأميركي ويدعى أرماندو أستورغا مهلة 48 ساعة "لحزم حقائبه ومغادرة البلاد"، وقال "لن نقبل أن يعاملنا أي أحد كأننا مستعمرة هنا".
وأشار كوريا إلى أن أستورغا أنهى فجأة اتفاق المعونات الأميركية لوحدة مكافحة التهريب بعدما رفضت السلطات الامثتال لشروطه في اختيار الضباط المكلفين بمشروعات المعونة.
وقال موجها إهانات لاذعة في حديثه لأستورغا "احتفظ بأموالك القذرة فنحن لا نحتاجها، نحن لدينا استقلالية وكرامة، احتفظ بالـ340 ألف دولار بحوزتك أيها الوقح المجنون".
وفي واشنطن وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فريد لاش أستورغا بأنه فقط "مسؤول أميركي في الإكوادور"، كما أنه لم يؤكد إذا ما كانت الإكوادور أبلغت الولايات المتحدة رسميا بقرار الطرد.
وكوريا زعيم يساري يتمتع بشعبية كبيرة في بلاده تصل إلى 70%، وهو يقود البلاد لفترة رئاسية ثانية من أربع سنوات اعتبارا من أبريل/ نيسان الماضي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد