"الإتجاه المعاكس" استبدال الثقافة بالنباح
1 ـ عندما يتغوط عدوك من فمه فهاذا يعني أن رأسه بات في أسفله.. فيسل القاصم مثلا: حالة إسهال لغوي معوي لبرنامج كل من فيه على الآخر يعوي ؟!
2 ـ فمنذ إطلاق برنامج "الإتجاه المعاكس" كان هدفه تسخيف المثقفن العرب والإساءة لبعضهم بعضا بدلا من أن يكون موجها لتنوير المشاهدين..وهاذي هي مهمة البترودولار: استبدال الثقافة بالنباح .
3 ـ تبدو مهمة معد برنامج "العواء المعاكس" أشبه بمهمة الطبال: كلما همدت الرقاصة يحمّي خصرها من منتهى ثديها حتى أسفل ردفيها، حيث يركز فيسل ابن أم فيسل على ضرب ردفي الحوار كلما همدا حتى ترى الجميع يصرخون بوقت واحد كجمع من الطرشان، وعند ذروة الهياج يرفع الفيسل يده كحكم غير نزيه ويصفر بكلمة (ياجماعة.. ياجماعة) لينتبه الجمهور إلى أحد آخر غير اللاعبين..وهاكذا اشتهر فيسل على حساب السياسيين .. غير أن برنامجه باختصار، وبتعبير ثورجي، يشبه انفجار مفخخة في تواليت عمومي..أغلقو أسماعكم وأبصاركم من هاذا التلوث الفضائي الخرائي.
4 ـ أتنزه أحيانا في زواريب غوغل بقصد التأكد من إخلاص أعدائي في كراهيتهم لي واستمرار عوائهم عليّ، إذ لايمضي شهر دون أن يتناولني صبيان غسان عبود وأيمن عبد النور وحكم البابا وعلي فرزات، فأتأكد من وجودي القسري في حياتهم..وقد وقعت اليوم على بوست ضدي وضد الأستاذ دريد لحام كتبه ضفدع مستنقع "الجزيرة" على صفحته في الفيسبوك في 6 أيار 2013 حرّف فيه كلاماً لنا ضد الضربة الإسرائيلية لدمشق ليهيج علينا جمهور مستنقعه من الديدان والرخويات والعلق .. فتذكرت اتصاله بي منتصف العام 1998 لأشارك في "العواء المعاكس" بحلقة عن الرقابة، وقد اعتذرت حينها عن المشاركة في برنامج لصراع الديكة يخرج فيه كلا الديكين منتوفين بلا كرامة لزيادة عدد المشاهدين على حساب المعرفة والتنوير .. وأذكر قولي له: إني أخجل من الظهور بمظهر البطل على حساب مواطنيّ وسمعة بلدي على الرغم من كل إساءات الحكومة ووزارة الإعلام والرقابة بحقي .. ويبدو أن فيسل اليوم يفعل العكس حيث يستقتلنا للظهور فوق جثثنا وخراب بلادنا من أجل حفنة من الدولارات .
نبيل صالح
التعليقات
آراء....
يهود الداخل اخطر من يهود
ما دام هناك هبلان اذن النصابين بخير ....
أنصاف المثقفين
إضافة تعليق جديد