الأمم المتحدة: 150 ألف لاجئ و230 ألف نازح مالي

أظهرت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن المعارك في شمال مالي، أسفرت عن زيادة كبيرة في عدد النازحين في البلاد واللاجئين إلى الدول المجاروة.
وبحسب المتحدث باسم الوكالة، أدريان إدواردز، فإن حوالي 1230 شخصاً لجأوا إلى الدول المجاورة منذ بدء الحرب الفرنسية، مشيراً إلى أن الوضع داخل مالي غير واضح تماماً، مرجحاً نزوح الآلاف من الشمال.
وتوزع اللاجئون على الشكل التالي 450 شخصاً في النيجر، 309 في بوركينا فاسو، و471 في موريتانيا.
وكان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إدواردو ديل بوي، قال إن عدد اللاجئين داخل مالي بلغ 30 ألفاً منذ بدء الإسلاميين بالتقدم جنوباً الأسبوع الماضي.
وبالتالي، سجلت وكالة اللاجئين منذ بداية النزاع حوالي 150 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة مالي إلى الدول المجاورة، وحوالي 230 ألفاً داخل البلاد.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه يحتاج إلى 129 مليون دولار لتلبية الحاجات في مالي، أي 94 في المئة من الأموال المطلوبة للعام 2013.
بدورها، دعت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، إيرينا بوكوفا أمس، القوات العسكرية المالية والفرنسية إلى حماية التراث الثقافي في مالي.
ووجهت بوكـــوفا، التي استندت إلى اتفاقية لاهــاي لحماية الممتلكات الثقافــية خلال النزاعات، رسالة إلى السلطات المالية والفرنسية دعتهما فيها إلى احترام هذه الاتفاقية التي «تمنع تعريض التراث الثقافي للتدمير أو التلف».
وأعلنت المنظمة أنها «زودت رئاستي الأركان المعنيتين بالعناصر التوبوغرافية المتعلقة بتحديد أماكن المواقع الأثرية، كما سلمت الجنود كتيّبات فردية تتضمن معلومات»، وذلك استباقاً للعمليات العسكرية.

المصدر: وكالات