الأطلسي يعترف بمصرع 8 من أفراده في أفغانستان
قتل أكثر من 70 عنصراً من طالبان فيما اعترفت قوات حلف شمال الأطلسي بمصرع ثمانية من افراد طاقم مروحية، كانت طالبان قد أعلنت مسؤوليتها عن إسقاطها.
فقد اعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الامن في(ايساف) التابعة لحلف الاطلسي انها قتلت نحو سبعين من عناصر طالبان الاحد في معارك استمرت حوالى اربع ساعات قرب بلدة موسى قلعة في الجنوب. والحصيلة ناتجة عن تقديرات ميدانية للقوات حيث لم يتم انتشال اي جثة ونقل اي جريح.
وكانت الشرطة المحلية اعلنت الاحد مقتل اربعة من عناصر طالبان في المعارك التي جرت قبل الفجر في ولاية هلمند الجنوبية. وقال المتحدث باسم ايساف لوك نيتيغ "قتل نحو سبعين الى ثمانين مسلحاً"، موضحاً ان مروحيات قتالية وطائرة حربية قامت بمؤازرة دورية لقوة ايساف لدى تعرضها لهجوم شنه "عدد كبير من المسلحين". وكانت هذه اعنف مواجهات شهدتها موسى قلعة منذ اقرار اتفاق في ايلول الماضي بين القوات البريطانية في ايساف وزعماء القبائل المحلية الذين تعهدوا برحيل طالبان من المنطقة في حال انسحاب الجنود البريطانيين منها. وقال المتحدث ان المعارك جرت في منطقة بين موسى قلعة واقليم نوزاد خارج المنطقة المعنية بهذا الاتفاق الذي لم تعلن تفاصيله حتى الآن، ولم تذكر ايساف سقوط اي ضحايا في صفوفها.
الى ذلك اعلن الناطق باسم الحلف لوغ نيتيغ أمس عن مصرع ثمانية اشخاص هم افراد طاقم مروحية مدنية استأجرتها قوة الحلف وذلك عقب سقوط الطائرة السبت في جنوب البلاد.
وقال "توجهنا الى مكان تحطم المروحية على ارتفاع اكثر من 2100 متر وللأسف ليس هناك اي ناجين".
وقالت ايساف الاحد في بيان ان المروحية التي انطلقت من قندهار لتسلم جنوداً تابعين لايساف عتاداً في ولاية اوروزغان المجاورة، كان فيها افراد الطاقم الثمانية.
وتحطمت المروحية في ولاية قندهار التي كانت تشهد احوالا جوية سيئة على ما تفيد ايساف التي شددت على ان أياً من عناصر القوة الدولية لم يكن في المروحية.
وكان افراد الطاقم من الاوكرانيين الذين يعملون مع شركة دينكورب الاميركية للامن، ولم تعرف بعد اسباب تحطم المروحية على ما افادت ايساف، وتبنت حركة طالبان عملية إسقاط المروحية.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد