اعتصام في غزة للاحتجاج على الجدار المعدني

تجمع مئات الفلسطينيين بدعوة من حركة حماس عند منطقة بوابة صلاح الدين على الحدود مع مصر للاحتجاج على شروع السلطات المصرية في بناء حاجز معدني على طول الحدود مع غزة.

كما أن هناك انتشاراً أمنياً كثيفاً للقوات الفلسطينية والمصرية على جانبي معبر رفح.

وجاء في بيان الحركة على موقع المركز الفلسطيني للإعلام: "تدعوكم حركة المقاومة الإسلامية حماس للمشاركة في الاعتصام الجماهيري الغاضب والمسيرات الجماهيرية الحاشدة احتجاجاً على بناء جدار الظلم والحصار على حدود قطاع غزة."

على صعيد آخر رفضت السلطات المصرية منح عدد من الجمعيات والمنظمات الدولية تصريحا بمرور مسيرة تضامن نحو قطاع غزة تحت اسم "مسيرة غزة نحو الحرية" وذلك في ذكرى مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية ترجع أسباب الرفض إلى عدم "إستيفاء بعض الأوراق المطلوبة من الجهات المنظمة"، إضافة إلى "وجود خلافات وتضارب في المواقف بين القائمين على المنظمات المختلفة".

وحذرت السلطات المصرية من أن كل تحرك في هذا الشأن دون تصريح منها سيعدُ "إخلالا بالقانون والنظام العام وسيتم التعاطي معه أمنيا وقانونيا".

وكانت مجموعة من المنظمات غير الحكومية أمريكية وأوروبية في معظمها تعتزم الالتقاء في مصر في 31 ديسمبر/ كانون الاول الجاري لتنطلق بعد ذلك في مسيرة تتجه من معبر رفح المصري إلى غزة في الأول من يناير/ كانون الثاني، ومن ثم عبور القطاع والوصول الى القدس.

كما يخطط منظمو المسيرة لتحرك مجموعة أخرى من الناشطين من القدس في اتجاه قطاع غزة، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأكد المنظمون على موقع المسيرة على شبكة الإنترنت: "في حال تعثر الدخول الى غزة من رفح -وهو امر وارد- فان برنامجا بديلا سيتم تنظميه ويتمثل في منتدى مفتوح يعقد في مدينة العريش المصرية"، على بعد 50 كليومترا من الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وأوضح المنظمون ان المشاركين في المسيرة هم ناشطون وأطباء وسياسيون وفنانون ومثقفون.

المصدر: BBC