اعتصام أمام معبر رفح لليوم الخامس
دخل الاعتصام الدولي أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة يومه الخامس للمطالبة بفتح المعبر بصورة دائمة لحرية حركة البضائع والأفراد ومواد البناء والمواد الغذائية والطبية.
وقال نشطاء مصريون يشاركون في الاعتصام إن أحد النشطاء الأجانب الـ26 المشاركين في الاعتصام وهو أميركي الجنسية بدأ أمس الثلاثاء إضرابا عن الطعام أمام المعبر تضامنا مع أهل غزة وسيتبعه آخرون.
وقد انضم أول أمس الاثنين للاعتصام بلجيكي من أصل فلسطيني اسمه محمد وهو يحمل دواء الأنسولين لابنته المريضة بالسكري وتعيش في غزة والتي لم يرها منذ سنوات، كما انضم للاعتصام أسرة فلسطينية تعيش في السويد مؤلفة من أب وأم وسبعة من أبنائهما أربعة منهم أطفال.
ورفض المعتصمون فض اعتصامهم داخل مخيم الاعتصام رغم محاولات ضباط الأمن المصريين ثنيهم عن الاستمرار في الاعتصام وتهديدهم أحيانا أخرى بفضه بالقوة.
وكان هذا الاعتصام قد بدأ السبت الماضي ودشنه أربعة فرنسيين وثلاثة أميركيين وصحفيتان مصريتان وإيطالي اُضطر للمغادرة يوم الأحد، كما انضمت للاعتصام سيدة ألمانية اسمها إيليونا متزوجة من فلسطيني برفح هي وستة من أطفالهما لرغبتها في الانضمام لزوجها في غزة.
يشار إلى أن معبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي يربط غزة بمصر والعالم الخارجي ولا يخضع لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان المعبر قد أغلق بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة منتصف 2007 وانسحاب المراقبين الأوروبيين الذين كانوا يديرونه بمقتضى اتفاق عام 2005 بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي.
ورغم الانتقادات الداخلية والدولية، ترفض القاهرة إعادة فتح المعبر بصورة دائمة ما لم يتم إعادة العمل باتفاقية عام 2005 التي تقضي بوجود مراقبين أوروبيين في الجانب الفلسطيني من المعبر.
المصدر: قدس برس
إضافة تعليق جديد