اصطدام غواصتين نوويتين في الأطلسي
كاد المحيط الأطلسي يشهد «كارثة نووية»، إثر اصطدام غواصتين نوويتين، بريطانية وفرنسية، عندما كانتا تقومان كل على حدة، بدورية تحت مياه الأطلسي، من دون أن تقع إصابات أو تحدث تسربات إشعاعية.
وقال محللون إنه كان من الممكن حدوث «كارثة كبرى» لو تسبب التصادم في تمزق هيكل الغواصتين، «إتش. إم. إس فانغارد» البريطانية و«لو تريومفانت» الفرنسية، أو انفجار ذخائر تقليدية أو نشوب حريق، واصفين الحادث بأنه «الأسوأ» منذ غرق الغواصة الروسية «كورسك» في .2000
وأعلن قائد البحرية الملكية البريطانية جوناثون باند أن الحادث وقع «مؤخرا» بينما «كانتا (الغواصتان) تبحران بسرعة بطيئة للغاية، لكن لم تلحق أي أضرار بالأسلحة التي تحملانها»، مؤكداً أنه «لم يكن هناك أي تهديد للسلامة النووية»، معلناً عودة الغواصة إلى قاعدتها في فاسلين، غربي اسكتلندا.
وجاء بيان وزارة الدفاع الفرنسية متطابقاً مع نظيره البريطاني، ولكنه أضاف أن أضرارا لحقت بوحدة أجهزة الإبحار، قبل أن تعود الغواصة إلى قاعدتها في ليل لونغ في بريتاني، بعدما كانت قد أعلنت الوزارة في 6 شباط اصطدام «إحدى غواصاتها بشيء ما».
وفسّر الخبير في «المعهد الملكي للدراسات الدفاعية والأمنية» البريطاني لي ويليت إن الاحتكاك عائد جزئيا إلى نظام التخفي في الغواصتين.
وتحمل الغواصة البريطانية الصاروخ «ترايدنت» النووي، فيما تحمل الفرنسية 16 صاروخا نوويا.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد