استهداف سيارة قائد الجيش الثاني في سيناء ومقتل مجند مصري في رفح
قتل مجند من قوات الأمن المركزي بسيناء الخميس 11 يوليو/تموز برصاص مهربين أثناء خدمته على الحدود في رفح. وقال مصدر مطلع إن المجند إسلام رمضان لقي مصرعه برصاص مهربي مخدرات أثناء تصديه لهم عند العلامة الدولية رقم 10 جنوب رفح، وتم نقل جثته إلى مستشفى العريش وتبين أنه أصيب برصاص في الصدر.
أطلقت سيارة قادمة من المنطقة الحدودية برفح مساء الأربعاء 10 يوليو/تموز نيرانا كثيفة على سيارة قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي أثناء تفقده عناصر التأمين في منطقة الشيخ زويد ولم يصب بأي أذى.
واشتبكت قوة التأمين المرافقة لقائد الجيش الثاني مع العناصر الإرهابية المهاجمة وتمكنت من ضبط السيارة، وعثر بداخلها على طفلة مصابة تم نقلها إلى مستشفى العريش العام وتوفيت فور وصولها إلى المستشفى. كما ألقي القبض على سائق السيارة، بينما هرب فرد آخر. وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على مسدسين ونظارة ميدان أمريكية الصنع.
من جانبه، استنكر نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" عصام العريان الاعتداء على قائد الجيش الثاني، داعيا كل المصريين إلى التوقف عن جر البلاد إلى العنف. وكتب العريان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أدين باسمي وباسم حزب "الحرية والعدالة" ما تناقلته وسائل اﻹعلام من محاولة اغتيال قائد الجيش الثاني اللواء أحمد وصفى. يجب على كل المصريين التوقف عن جر البلاد إلى العنف".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد