اختطاف ناقلة صينية قبالة سواحل الصومال الشرقية

قالت قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي في منطقة المحيط الهندي إن ناقلة صينية خطفت في المحيط الاثنين، بعد أن "شوهدت وعلى متنها اثنين من القراصنة، مع احتمال وجود أكثر من 20 آخرين.

وأضافت القوة الأوروبية في بيان أن السفينة خطفت على بعد 550 ميلا بحريا شمال شرق جزر سيشل، وعلى بعد 700 ميل بحري قبالة سواحل الصومال الشرقية.

وقال جون هاربر وهو قائد في البحرية الملكية البريطانية التي تشارك في القوة الأوروبية إن هناك 146 شخصا على متن السفينة منهم 25 صينيا هم أفراد طاقمها، لافتا إلى أن الناقلة كانت تجر زورقين خلفها، يشبهان الزوارق التي يستخدمها القراصنة.

وكان مسؤولون في القوة الدولية التي تتولى مكافحة أعمال القرصنة في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال قد حذروا في سبتمبر/ أيلول الماضي من احتمال ارتفاع عمليات القرصنة في أعالي البحار بتلك المنطقة مجدداً، بعد هدوء سببته الرياح الموسمية.

وحثت القوات البحرية المشتركة أطقم السفن على أخذ تدابير السلامة، وبينها استخدام ممرات عبور معروفة في خليج عدن و إعلام مركز أمن الاتحاد الأوروبي قبل العبور.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين أول الجاري، شنت مجموعة من القراصنة هجوماً على سفينة إمدادات تابعة للبحرية الفرنسية، بطريق الخطأ، أثناء مشاركتها ضمن قوة دولية لمكافحة عمليات القرصنة المتزايدة قبالة الساحل الصومالي.

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن مجموعة من القراصنة هاجموا السفينة "بي سي آر سومي"، أثناء إبحارها عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، على مسافة تبلغ نحو 250 ميلاً بحرياً، من الساحل الشرقي للصومال.

ورجحت الوزارة الفرنسية أن يكون القراصنة قد قاموا بإطلاق النار على السفينة بطريق الخطأ، معتقدين أنها سفينة تجارية، مشيرة إلى أن الهجوم، الذي وقع منتصف الليلة الماضية بالتوقيت المحلي، لم يسفر عن سقوط أي ضحايا من جانب أفراد طاقم السفينة.

وجاء الهجوم على السفينة الفرنسية بعد قليل من هجوم تعرضت له سفينة صيد إسبانية، تقل على متنها 37 بحاراً، أثناء إبحارها قبالة سواحل الصومال.

ويضم طاقم السفينة 16 إسبانيا وثمانية إندونيسيين وأربعة من غانا وثلاثة من السنغال، إلى جانب اثنين من كل من مدغشقر وساحل العاج، وواحد من سيشل.

المصدر: CNN