إيران تعلن بدء تشغيل 492 جهاز طرد مركزي

أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس ان إيران بدأت تشغيل 492 جهاز طرد مركزي جديداً لتخصيب اليورانيوم في مصنع نطنز بوسط إيران، قائلة ان هذه الأجهزة تضاف إلى نحو 3000 جهاز قيد العمل حالياً.

وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أعلن الاسبوع الماضي أن إيران “بدأت مرحلة تثبيت 6000 جهاز طرد مركزي”.

ونقلت الوكالة الإيرانية أمس عن مصدر مطلع قوله “إن ثلاث مجموعات يتكون كل منها من 164 جهاز طرد مركزي هي قيد الخدمة في نطنز”.

وأوضح ان هذه الأجهزة من طراز “بي  1” مماثلة لتلك الموجودة أصلاً، في حين أعلنت طهران الثلاثاء تجربة جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي يطلق عليها “آي آر  2” ويفترض ان تكون ذات أداء أفضل.

وقد نفى مساعد مدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي أمس صحة تقارير ذكرت أن إيران تواجه “مشاكل تقنية” في نشاطات تخصيب اليورانيوم.

ونقلت الوكالة الإيرانية عن سعيدي قوله “ليست هناك مشاكل تقنية فيما يخص تطوير أجهزة الطرد المركزي”.

وكان دبلوماسيون غربيون قد ذكروا أن التقنيين الإيرانيين يواجهون صعوبات في تسيير منشآتهم بكامل قدراتها، فيما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها في فيينا ان انتاج اليورانيوم القليل التخصيب في نطنز “أدنى بكثير” من قدراته النظرية.

وأعلن سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية مؤخراً ان من “الطبيعي في مثل هذه الصناعة الزيادة والانخفاض”.

من جهة ثانية، واصل القادة الإيرانيون تأكيد استمرار بلادهم في برنامجها النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، رغم قرارات العقوبات المتتالية التي يفرضها مجلس الأمن على إيران لحملها على وقف التخصيب.

وكرر الرئيس محمود أحمدي نجاد وصفه لقرارات مجلس الأمن بأنها “قصاصات ورق عديمة القيمة”، وأكد ان جميع الضغوط على بلاده ستبوء بالفشل.

من جهته، أكد رئيس مجلس الخبراء في إيران الرئيس الاسبق هاشمي رفسنجاني في خطبة الجمعة ان المسار الذي تتبعه إيران في مجال النشاطات النووية هو مسار قانوني ويحظى بتأييد الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكد رفسنجاني مرة أخرى استعداد إيران للتفاوض.

المصدر: وكالات