إصابة فلسطينيين بغزة وصواريخ للمقاومة جنوب إسرائيل
قالت مصادر طبية فلسطينية بأن فلسطينيين أصيبا بجروح الليلة الماضية جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليهما شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
من جهتها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي أنها اشتبكت مع قوة إسرائيلية توغلت في منطقة القرارة شمال شرق خان يونس.
وفي الإطار نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن أربعة صواريخ وقذيفتين أطلقوا أمس من قطاع غزة سقطوا جنوب إسرائيل دون أن يخلفوا خسائر مادية أو بشرية.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن أحد الصواريخ انفجر في أرض مفتوحة ببلدة نتيفوت.
من جهته تبنى فصيل فلسطيني يسمي نفسه "كتائب حزب الله في فلسطين" إطلاق صاروخ من طراز "الرضوان" على النقب الغربي.
وكانت طائرات إسرائيلية شنت ثلاث غارات على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر أمس استهدفت أنفاقا أرضية ما أدى إلى إصابة الناطق باسم إدارة المعابر والحدود في حكومة حماس عادل زعرب بجروح متوسطة.
وتأتي هذه التطورات عقب رفض إسرائيل إبرام اتفاق للتهدئة مع الفصائل الفلسطينية قبل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
في سياق متصل قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار على فلسطيني بدعوى أنه كان يحاول زرع عبوة ناسفة قرب معبر كرم ابو سالم جنوب القطاع.
وقال إن الوحدة الإسرائيلية قامت بملاحقة الفلسطيني وإطلاق النار عليه ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة ومن ثم اعتقاله ونقله إلى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل.
من جهتها أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تصدت لقوة إسرائيلية خاصة حاولت التوغل شرق حي الزيتون في قطاع غزة أمس وأجبرتها على التراجع.
وتوعدت كتائب القسام في بيان وزع اليوم بالتصدي لأي محاولة إسرائيلية أخرى للتوغل داخل القطاع، محذرة بأن ارتكاب الاحتلال لأي حماقة سيكلفه الكثير.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية الليلة الماضية عشرة فلسطينيين في الخليل ورام الله ونابلس بدعوى أنهم مطلوبون.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المعتقلين يخضعون للاستجواب حاليا، دون أن تذكر الفصائل الفلسطينية التي ينتمون إليها.
وعلى صعيد آخر صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 170 هكتارا من أراضي الضفة الغربية.
وكان فلسطينيون قد تقدموا بدعاوى قضائية يطلبون فيها منع الاستيلاء على أراضيهم الواقعة جنوب مدينة بيت لحم، غير أن محكمة إسرائيلية قالت إن هذه الأراضي ملكية عامة، وهو ما اعتبر مقدمة لاتخاذ الحكومة المقبلة قرارا باستخدامها في التوسع الاستيطاني.
وقال مسؤولون بمستوطنة إفرات المجاورة إن الأراضي المصادرة ستستخدم لبناء 2500 منزل جديد.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن هذه السياسة لا تساعد على خلق المناخ الملائم للمفاوضات بين الجانبين.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد