إسرائيل تقتل أماً أمام أطفالها السبعة
قتلت "إسرائيل" أماً لسبعة أطفال في قطاع غزة أمام أطفالها خلال عملية توغل في بلدة عبسان، شمال غزة خلفت شهيداً آخر و23 جريحاً ودماراً كارثياً طال 22 منزلاً و150 دونماً من الأراضي الزراعية، في وقت قمعت مسيرة جماهيرية في الأراضي المحتلة عام ،48 موقعة عدداً من الجرحى.
وأكد مركز حقوقي فلسطيني أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قتل الأم الفلسطينية وفاء شاكر الدغمة (33 عاماً)، أمام أطفالها الذين احتجزتهم قرب جثتها ست ساعات خلال عملية توغل أنهتها، أمس، في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وأكد المركز أن قتل الدغمة "تأتي وفقاً لسلسلة متواصلة من جرائم الحرب "الإسرائيلية"، وتعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح الفلسطينيين. وكان المقاوم محمود أبو مسلم استشهد في الساعات الأولى للتوغل، أول أمس.
وفي هذه الأثناء، سقط 6 جرحى من الفلسطينيين في المناطق المحتلة عام ،1948 جراء إطلاق الشرطة "الإسرائيلية" النار على "مسيرة العودة" لإحياء ذكرى النكبة.
وقال شهود عيان إن الشرطة أطلقت النار على مشاركين في المسيرة التي جرت في قرية صفورية المهجرة المحاذية لمدينة الناصرة في الجليل شمال فلسطين المحتلة ما أدى لإصابة ستة أشخاص على الأقل بينهم عضوا "الكنيست" جمال زحالقة وواصل طه، كما اعتقلت عدداً من المشاركين في المسيرة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد