إسرائيل تحاول إفشال قانون أميركي يوقف المساعدات لوحدات في الجيش

ذكرت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية امس ان اسرائيل تحاول ثني سناتور اميركي عن تقديم مشروع قانون يوقف المساعدات العسكرية الاميركية لثلاث وحدات من قوات النخبة في الجيش الاسرائيلي يشتبه بارتكابها انتهاكات لحقوق الانسان.

وقالت الصحيفة ان القانون الذي قدمه السناتور الديموقراطي باتريك ليهي يسعى لسحب تمويل ثلاث من وحدات النخبة بينها تلك التي اشتركت في الاعتداء على الاسطول الذي كان متجهاً الى قطاع غزة واسفر عن مقتل تسعة اتراك في عام 2010.

ونقلت الصحيفة عن مصدر اسرائيلي رفيع المستوى ان كلاً من وزير الدفاع ايهود باراك والسفارة الاسرائيلية في واشنطن حاولا اقناع السناتور ليهي بعدم الترويج للقانون الذي سيضع قيوداً على المساعدات العسكرية لاسرائيل. ويدعو القانون الى سحب تمويل وحدة البحرية «شايتت 13» التي شاركت في الاعتداء على الاسطول ووحدة «دوفيدان» السرية ووحدة «شالداغ» التابعة لسلاح الجو التي يشتبه في تورطها في انتهاكات لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ووفقاً للمصدر الاسرائيلي فإن القانون يقترح ان تخضع المساعدات العسكرية لاسرائيل للقيود نفسها التي تفرض على المساعدات لدول كالاردن ومصر وباكستان.

وقالت «هآرتس» ان باراك التقى ليهي الذي يعرفه منذ سنوات اثناء زيارة قام بها لواشنطن في تموز (يوليو) الماضي وحاول اقناعه بالعدول عن القانون بعد ان فشلت السفارة الاسرائيلية هناك باقناعه بذلك.

ومنذ 2007 تقدر قيمة المساعدات العسكرية الاميركية لاسرائيل بحوالى ثلاثة بلايين دولار سنوياً تخصص بالكامل لشراء اسلحة اميركية كجزء من اتفاقية لعشر سنوات بين البلدين.

المصدر: أ ف ب