إحالة مرسي والقرضاوي وعناصر مشبوهةإلى الجنايات بقضية الهروب من سجن وادي النطرون
أمر المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل المصري، بإحالة كل من الرئيس العزول محمد مرسي و132 آخرين من قيادات جماعة الإخوان وتنظيم حزب الله وحركة حماس الفلسطينية، إلى محكمة الجنايات، وذلك على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "الهروب من سجن وادي النطرون"، واقتحام السجون وخطف وقتل الجنود وضباط الشرطة فى رفح. وتضمن قرار الإحالة الصادر يوم 21 ديسمبر/كانون الأول أن من بين الـ132 متهما المحالين للجنايات، 68 عنصرا بحركة "حماس" أبرزهم أيمن أحمد عبد الله نوفل، ومحمدالهادى، ومن بين قيل أنه من عناصر "حزب الله" سامي شهاب، بالإضافة إلى رمزي موافي، أمير تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء، وآخرين. كما تضمن قرار الإحالة، محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، ويوسف القرضاوي رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومحيي حامد، مستشار الرئيس السابق، وسعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ السابق، وصبحى صالح وعصام العريان القياديين بالإخوان. ويواجه مرسي والبقية اتهامات بالاشتراك مع "حزب الله" وحركة "حماس" وجيش الإسلام الفلسطيني والحركات الجهادية والتكفيرية بشبه جزيرة سيناء، لإشاعة الفوضى في البلاد والإتلاف عمدا لمنشآت عامة منها سجون وادي النطرون وأبو زعبل والمرج وأقسام الشرطة، والاشترك عمدا عن طريق الاتفاق والاشتراك والمساعدة في تهريب 11161 سجينا من العناصر الخطرة والمسجلين بهدف إشاعة الفوضى في البلاد، ما ترتب عليه مقتل وإصابة العشرات من سجناء وضباط وأفراد الشرطة. وكشفت التحقيقات أن الأجهزة الأمنية المصرية ومنها جهاز المخابرات والأمن الوطني رصدت اتصالات تمت بين بدو من سيناء وقيادات بجماعة الإخوان، وتسللت مئات العناصر الأجنبية من حماس وحزب الله والقسام، إلى البلاد في نهاية شهر يناير/كانون الثاني عام 2011 وانضموا إلى عناصر من البدو، واعتدوا على جميع النقاط الأمنية للشرطة والجيش.
روسيا اليوم
إضافة تعليق جديد