أوباما يسمح للقوات الأميركية بالتدخل أكثر لمواجهة «طالبان»

11-06-2016

أوباما يسمح للقوات الأميركية بالتدخل أكثر لمواجهة «طالبان»

سمح الرئيس الأميركي باراك اوباما للقوات الأميركية في أفغانستان بتوجيه ضربات مباشرة ضدّ أهداف تابعة لحركة «طالبان»، بالتعاون مع نظيرتها الأفغانية، لمساعدتها بشكل أكثر فاعلية في ساحة المعارك.
وقال مسؤول أميركي، رفض الكشف عن هويته لوكالة «فرانس برس»، إن «القوات الأميركية ستُقدّم المزيد من الدعم للجيش الأفغاني بطريقتين حاسمتين: المزيد من الدعم، لا سيما جواً، وثانياً من خلال تقديم المشورة للقوات التقليدية على الأرض وفي الجو».
ويأتي قرار أوباما بعد أكثر من عام على انتهاء المهمة القتالية للقوات الدولية في أفغانستان ونقل المهمة إلى القوات الأفغانية، وقبل قرار مرتقب لأوباما حول ما إذا كان سيمضي قدماً في خفض مُقرّر لأعداد القوات الأميركية في أفغانستان من حوالي 9800 جندي حالياً إلى 5500 جندي بحلول بداية العام 2017.
ويُشكّل القرار انحرافاً عن القواعد الأميركية الحالية للاشتباك في افغانستان والتي تفرض قيوداً على قدرة القوات الأميركية على مهاجمة «طالبان»، حيث كان مسموحاً للجيش الأميركي، في السابق، بالتحرّك ضدّ الحركة «في الظروف الشديدة».
الى ذلك، ذكرت أكبر وكالة حكومية، تُراقب إنفاق المساعدات الأميركية في أفغانستان، أن الولايات المتحدة أهدرت مليارات الدولارات في مساعدات لإعادة إعمار أفغانستان خلال السنوات العشر الماضية، والآن أصبحت أنشطة «طالبان» تُهدّد ما تَحقّق من مكاسب.
وخصّص الكونغرس نحو 113 مليار دولار لعمليات إعادة الإعمار منذ العام 2001، حين قادت الولايات المتحدة قوات غزت أفغانستان وأطاحت بحكم «طالبان». لكن إنفاق هذه الأموال شابه فساد وإهدار وسوء إدارة مثلما ورد في سلسلة تقارير أصدرها المفتش العام على عمليات إعادة الإعمار في أفغانستان جون سوبكو.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...