أوباما سـيؤدي اليمين باسـمه الثـلاثي وينـوي مخاطبـة العـالم الإسـلام
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما، انه ينوي »إلقاء كلمة« في عاصمة بلد إسلامي فور توليه مهامه لتصحيح صورة الولايات المتحدة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى انه سيتبع التقليد ويؤدي اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة باسمه الكامل باراك حسين اوباما.
في هذا الوقت، أوقف حاكم ولاية ايلينوي رود بلاغويفيتش، بتهمة محاولة »بيع« مقعد اوباما في مجلس الشيوخ، واستخدام مكتبه بصورة غير مشروعة لإسكات اصوات كتاب معارضين له. وذكر قرار الاتهام ان بلاغويفيتش أوضح لمسؤولين اتحاديين وجامعي تبرعات، ان منصب سيناتور الولاية »يمكن الحصول عليه اذا تم دفع السعر المناسب« (بين ٢٥٠ الفا و٣٠٠ الف دولار في العام).
وفي مقابلة مع صحيفة »شيكاغو تريبيون« نشرت أمس الاول، قال اوباما »اعتقد أن أمامنا فرصة فريدة لتحسين صورة الولايات المتحدة حول العالم وخصوصا في العالم الإسلامي«. وأعرب عن رغبة »لا تلين في إقامة علاقة تقوم على الاحترام المتبادل والشراكة مع الدول والشعوب وأصحاب النوايا الحسنة الذين يريدون الازدهار لشعوبهم وشعبنا«. وأضاف إن العالم »مستعد لهذه الرسالة«.
ولفت اوباما، في أول مقابلة له مع صحيفة منذ انتخابه في ٤ تشرين الثاني الماضي، إلى أن على الولايات المتحدة الإفادة من الفرصة الفريدة لإعادة تحديد معايير العلاقات حول العالم، من خلال دبلوماسية جديدة تركز على الشمولية والتسامح وعلى موقف لا يتزعزع ضد »الإرهاب«. وقال »الرسالة التي أريد إيصالها مفادها أننا مصممون على القضاء على التشدد الإرهابي، كذاك الذي رأيناه في مومباي«، مضيفا انه ينوي توجيه كلمة في عاصمة إسلامية كجزء من مقاربته الشاملة.
وفي رد مبطن على إشارة بعض معارضيه خلال الحملة الانتخابية الرئاسية له باسمه الكامل لإثبات بأنه مسلم على علاقة سرية بمتطرفين، أعلن اوباما انه سيتبع التقليد ويؤدي اليمين الدستورية كرئيس باسمه الكامل باراك حسين اوباما. وقال »اعتقد أن التقاليد تقضي باستخدام الاسم الثلاثي، وسأتبع هذا التقليد«. وأضاف »لا أحاول تمرير أي رسالة. سأفعل فقط ما يفعله الجميع«.
وقال إن »التحديات الكبرى التي نواجهها الآن في تحسين العلاقات بين الأعراق لها علاقة بهموم الأميركيين العامة بين جميع الأعراق«. وأضاف »إذا خلقنا فرص عمل في كل مكامن نظامنا الاقتصادي، فإن الإفريقيين الأميركيين واللاتينيين، الذي يعانون من تمييز في التوظيف، ستشملهم هذه الموجة. اعتقد أن ما سيحسن العلاقات بين الأعراق هو قبل أي شيء الحس بوجود هدف مشترك«.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد