أكثر من 13 شهيداً بينهم ضباط وعسكريون مصريون بهجومين إرهابيين
فصل جديد من فصول استهداف الجيش والأمن المصري شهدته محافظة شمال سيناء أمس باستهداف مركز للشرطة وعربة عسكرية بعمليات إرهابية، أوقعت أكثر من 13 شهيداً بينهم ضباط في الأمن المصري وقرابة 50 جريحاً، الأمر الذي اعتبره مفتي مصر شوقي علام «ممارسات فاجرة لن ترهب الشعب». وفي التفاصيل: استشهد سبعة مصريين على الأقل مدنيين وعسكريين بينهم ثلاث ضباط، وأصيب قرابة 40 آخرين نصفهم من الشرطة، بتفجير انتحاري إرهابي بشاحنة مفخخة استهدف مركزاً للشرطة في شبه جزيرة سيناء المضطربة في مصر أمس الأحد، بحسب ما أفادت الشرطة ومصادر طبية. وذكرت الشرطة أن المهاجم الانتحاري قاد شاحنة ملأى بالمتفجرات ومغطاة بالقش، وفجرها بالقرب من مركز للشرطة في مدينة العريش شمال سيناء.
وقال مصدر بمديرية أمن شمال سيناء: إن من بين الشهداء العقيد شريف مناع رئيس مباحث قسم ثالث العريش وضابطين من قوة قسم ثالث العريش، وأغلقت قوات أمن شمال سيناء محيط قسم ثالث العريش ووصل للمكان قيادات مديرية الأمن وفريق أمني ليقوم بفحص الشاحنة التي انفجرت وجمع أشلاء الإرهابي الانتحاري، بينما أعلنت مستشفيات شمال سيناء حالة الاستنفار، وتم الدفع بأطقم طبية للمستشفى العام والعسكري.
وجاء التفجير بعد ساعات من انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في شمال سيناء واستهدفت عربة عسكرية ما أدى كذلك إلى استشهاد ستة جنود مصريين وإصابة اثنين. بدورها أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» التي تبايع «داعش» في بيان مقتضب في صفحة تنشر بياناتها على «تويتر» مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشهد محافظات مصرية عدة وخاصة في سيناء منذ أشهر عمليات إرهابية تستهدف عناصر الجيش والأمن المصريين والمواطنين المدنيين كان آخرها سلسلة هجمات إرهابية في سيناء مطلع الشهر الحالي أدت إلى استشهاد 16 مصرياً بينهم 13 عسكرياً وثلاثة مدنيين إضافة إلى 29 جريحاً.
وفى سياق متصل أصيب رقيب في الشرطة المصرية بجروح صباح أمس إثر إطلاق إرهابيين أعيرة نارية على قوة نقطة شرطة حراسة قصر قارون بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم شمال مصر.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن شخصين يستقلان دراجة بخارية أطلقا أعيرة نارية على نقطة الشرطة وفرا هاربين ما أدى إلى إصابة الرقيب في الشرطة بشظايا في رأسه.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد