أزياء حفلة الأوسكار.. حرب بين المصممين

مع اقتراب موعد حفلة توزيع جوائز الأوسكار في دورته الحادية والثمانين، تتجه الأنظار إلى أبرز نجمات هوليوود لمعرفة ما سيرتدين على البساط الأحمر.
ولعل ما يجذب الأنظار في مثل هذه الليلة هو ما ترتديه النجمات المرشحات لنيل الجائزة، ككايت وينسليت مثلاً، التي إذا فازت بجائزة أفضل ممثلة، فستساعد مصمم ثوبها إلى الترقي في عالم الأزياء بصورة سريعة. يقول برونوين كونزغريف، مؤلف كتاب عن علاقة الأزياء بحفلة توزيع الأوسكار:« قيل الكثير عن هذا الموضوع، فالظهور بفستان واحد على البساط الأحمر في حفلة توزيع الأوسكار، يساوي حملة إعلانية للفستان بقيمة 25 مليون دولار».
وتبدأ عملية اختيار الثوب قبل أشهر من الحفلة، أي مع مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يفتتح موسم الأفلام، لتبدأ بعده عملية رصد الأزياء حتى قدوم موعد حفلة توزيع جوائز الأوسكار.
وبالنسبة الى البعض الآخر، تبدأ عملية تصميم الثوب مع إعلان ترشيحات الأوسكار، حيث ترسل دور الأزياء تصاميمها إلى الممثلات المرشحات، على أمل الحصول على رد إيجابي. وخلال عملية اختيار الثوب، تطّلع الممثلة على ما يقارب المئة فستان، إلا أن عملية الاختيار النهائية قد لا تكتمل إلا قبل يومين فقط من الحفلة.
من ناحية أخرى، يرى عدد كبير من مصممي الأزياء أن الأزمة الاقتصادية الحالية لن تؤثر أبداً في اختيار الأزياء، اذ يقول مصمم الأزياء فيليب بلوك: «لقد شاهدنا حتى الآن حفلة غولدن غلوب، وتوزيع جوائز نقابة الممثلين.

المصدر: الحياة