أحبته فتزوجته سجيناً
تعرّفا ببعضهما. أحبته وأحبّها. حكم عليه بالسجن، لكنها قرّرت الزواج منه. في الثاني من شهر أيار المقبل، سيصدر الحكم بحق إيفان كولونا على خلفية الجريمة التي ارتكبها بحق حاكم جزيرة كورسيكا الفرنسية كلود إرينياك في العام 2003. وقررا أن يتزوّجا قبل صدور الحكم.
تزوج كولونا (50 عاماً) في سجن فريسن (فال دي دام) بحضور المونسنيور جاك غايو. وقال ممثل القوى العمالية في فريسن، فينسان ديميت إن «كولونا تزوّج بحضور معاون عمدة فريسن، والمونسنيور غايو، وأربعة شهود، ومستشارة الإدراج والاختبار، وزائر للسجون... ومراسم الحفل الذي أُجري الساعة العاشرة في غرفة الاجتماعات، كانت جيدة جداً». وبعد انتهاء المراسم، بقيت الزوجة ستيفاني (38 عاماً) مع زوجها لبعض الوقت، وأصبحت تقضي معه يومين في الأسبوع على الأقل.
وكان كولونا وستيفاني قد التقيا، قبل إلقاء السلطات القبض عليه في 2003، وربطتهم مذاك علاقة غرامية عميقة وشغوفة. ففي غضون سنة واحدة، فاق عدد الرسائل التي بعثها كولونا لستيفاني الـ450. وقال محامي كولونا، غرباريني إن «هذا الزواج المبني على الحب كان وقعه كبيراً على كولونا، فلقاؤه لهذه المرأة ساعده وحسّن سلوكه جداً... فهو لم يعد منغلقاً كما كان في السابق».
وكان كولونا قد أوقف في 2003، وحكم عليه بالمؤبد في 2009. لكن محكمة التمييز ألغت الحكم، وأحالت القضية إلى محكمة الاستئناف التي رفضت طلبه بإخلاء سبيله.
(عن «لو فيغارو»)
إضافة تعليق جديد