«لسانك حصانك»
مزاح وأحاديث أثناء العمل، بعفوية نطلقها، دون أن نأخذ بالاعتبار أنها «مرآة تفضحنا». لذا يجدر بنا التفكير ملياً بكل كلمة نقولها. إليكم، أيها الموظفون والمدراء، بعض النصائح المفيدة.
من المسائل التي يفضل عدم التكلم عنها في العمل، بحسب كاتب «الآداب الحضارية» شارل بوري: الجنس، لأنه من السهل أن يتحوّل حديث بسيط إلى «ابتذال» يُشعِر الشخص بأنه «مُنتهَك».
أما أحاديث السياسة والدين فغالباً ما تنتهي بغضب أحد الأطراف، أو عزل آخر، بسبب انتماءاته وميوله. وبحسب دراسة أجرتها «الرابطة الأميركية للإدارة» اعتبر ثلث المستطلعين، فقط، أن مناقشة وجهات نظرهم السياسية لم تأخذ طابعاً سلبياً.
كما قد يكون المزاح سيفاً ذا حدين، لأنه عندما يكون المزاح عن العرق، أو الإثنية، أو الجندر، أو الدين، يصبح وقعه سلبياً على بعض الأشخاص، ويعتبر أحياناً إساءة، ويخلق أجواء عداء في العمل.
والتذمر بشأن العمل أو المدير أو الزملاء، قد يكون مؤذياً، لأن زميلاً في مرتبتك اليوم، قد يحصل على ترقية غداً، ما قد يتسبب لك بالمتاعب، لذا يجب على الموظفين أن يلتزموا الصمت ببساطة.
لا تفكر يوماً بأن تقول لمديرك في العمل: «هذه ليست مشكلتي»، «هذا ليس عملي»، أو «لا أعرف»، لأن ذلك قد يوحي أنك تتنصل من المسؤولية، وأنك لست مستعداً لتقديم خمس دقائق إضافية لعملك. فإذا سئلت يوماً عن أمر ما خارج نطاق عملك يمكنك أن تجيب بكل لباقة، «لست أعمل على ذلك عادة، لكنه من دواعي سروري أن أقدم يد العون». (
عن «فوربس»)
إضافة تعليق جديد