«غوغل» تطلق «بنك الجينات»

11-11-2014

«غوغل» تطلق «بنك الجينات»

أطلقت الشركة الأميركية العملاقة «غوغل»، أمس الأول، خدمة جديدة لتخزين الجينات إلكترونياً، في إطار مشروع يهدف إلى مساعدة المستشفيات والمختبرات الطبية على تخزين المعلومات الجينية للمرضى على سحابة افتراضية يطلق عليها اسم «غوغل جينوميكس».
وقال عملاق الإنترنت إن الهدف من الخدمة الجديدة «اكتشاف التنوع الجيني بصورة تفاعلية، ما يعني إتاحة الفرصة للباحثين للإطلاع على ملايين الجينوم، وهو بمثابة مخزن الجينات في الكائن الحي».
وأوضح المهندس المسؤول عن المشروع في «غوغل» ديفيد غليزر أن إتاحة الفرصة للباحثين بمقارنة الجينوم «يعد أمراً تتزايد أهميته نظراً إلى تغيّر الطريقة التي يتبعها الباحثون في دراسة الجينات»، مشيراً إلى أنه «في الماضي، كانت الطريقة تعتمد على دراسة جينوم واحد فقط، ولكن يمكن في الوقت الحالي مقارنة مجموعة من الجينوم في الوقت ذاته».
واعتبر غليزر أنه «باستخدام جينوميكس، سيتمكن الباحثون من مقارنة ملايين الجينوم ببعضها البعض، ما يعني مضاعفة الاكتشافات الناتجة عن عملية تحليل الجينوم». واشترك «المعهد الأميركي للسرطان» في مشروع «جينوميكس»، معلناً عن نيته دعم «غوغل» بمبلغ 19 مليون دولار من أجل رفع نحو 2,6 بيتا بايت (أي ألف تيرابايت) في صورة نسخ من «أطلس لجينوم السرطان» على سحابة «جينوميكس» ومركز شركة «أمازون» للمعلومات.
ويوضح الباحثون أن كل إنسان يملك في الغالب نسختين من قطع محددة من حمض» دي أن إيه»، المكون للمادة الوراثية، وذلك في الأحوال العادية، وهي تكون في الغالب مسؤولة عن تنظيم مهام أو وظائف محددة في الجسم، إلا أن الدراسات أثبتت أن بعض الأشخاص قد يملكون أكثر من نسختين من القطع ذاتها من الحمض النووي، حيث قد يزيد عددها في بعض الحالات عن خمس قطع عند الفرد الواحد، وقد يفتقر بعض الأشخاص إلى وجود إي نسخة منها، أو يملك آخرون نسخة واحدة.
وتشير نتائج دراسة جديدة إلى وجود 1447 قطعة من الحمض النووي «دي أن آيه»، والتي قد تتواجد عند الأشخاص بمعدل غير اعتيادي، كأن يملك البعض أكثر من نسختين.

(عن «ميدل إيست أونلاين»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...