حفيدة قيادي سابق في "الإخوان" : صوّبوا على الجيش من داخل الجامع
نفت ميرنا الهلباوي، وهي حفيدة القيادي السابق في جماعة "الإخوان المسلمين" كمال الهلباوي، أن تكون قوات الجيش والشرطة قد هاجمت المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري أثناء أدائهم صلاة الفجر أمس، بعكس ما أفاد المتحدثون من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" وأنصارها المعتصمين للمطالبة بعودة الرئيس المخلوع محمد مرسي.
وفي شهادتها بشأن أحداث الحرس الجمهوري، والتي نشرتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نبّهت الهلباوي، القاطنة في إحدى العمارات المشرفة على موقع الحدث، إلى أن الاشتباكات حدثت عقب الانتهاء من صلاة الفجر. وأضافت إن "الواقعة بدأت عند الساعة الثالثة والنصف فجراً من داخل المسجد – من دون أن تحدّد اسمه - حيث ارتفعت أصوات الإخوان من داخل الجامع بالهتاف الله أكبر الله أكبر".
ولفتت الهلباوي إلى أنها بقيت مستيقظة لأن مكبر الصوت المستخدم في المسجد كان عالياً بصورة عجزت معها عن النوم. وأضافت "بدأت عمليات كرّ وفرّ، وانتشار مكثف لمدرعات الجيش والشرطة، ثم بدأت مدرعات الجيش في كسر سور يعزل بين القوات وبين أفراد الإخوان، بالتزامن مع بدء الشرطة بإطلاق أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع، ما دعا معتصمي الإخوان إلى الرد عليهم بالخرطوش".
وأشارت الهلباوي إلى أن الأوضاع "بدت وكأنها حرب"، وشدّدت على أن"الجانبين كانا يملكان أسلحة"، وأن مناصري "الإخوان" كانوا "يحتمون بالجامع ويصوّبون أسلحتهم من داخله".
وأكدت الهلباوي أنه لم يقتحم أي جندي أو فرد من الشرطة الجامع نهائياً، نافية أن تكون قوات الأمن قد قبضت على سيدات أو أطفال.
وشدّدت الهلباوي على أن قوات الأمن فوجئت بالأسلحة التي كانت بحوزة "الإخوان"، ما اضطرهم إلى التراجع بعض الشيء. وتابعت "تم القبض على بعض الأفراد المنتمين للإخوان من خلف مبنى الجهاز المركزي للمحاسبات، ومع قدوم الساعة الثامنة والنصف صباحاًَ كانت الأوضاع، هدأت بعض الشيء، مع استمرار إصرار الإخوان على البقاء داخل الجامع".
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد