الرغيف يكلف الدولة 10 ليرات و25% من الإنتاج يباع علفاً
كشف علي إبراهيم علي رئيس لجنة المخابز الاحتياطية أنه «لا توجد أزمة في الخبز» كما يزعم البعض، إنما هناك «تعثر» في وصول بعض المواد كالطحين إلى بعض الأفران في ريف دمشق ما أدى لإغلاق 6 مخابز في المليحة ومخبز آخر في عربين» كانت تزود بعض قرى ريف دمشق الشرقي وبعض أحياء مدينة دمشق بالخبز، الأمر الذي تطلب مضاعفة الإنتاج في المخابز الأخرى لسد احتياجات تلك المناطق.
واعتبر علي أن انتشار خبر عن نقص الطحين دفع «بعض المواطنين» ممن كانوا يستهلكون ما بين ربطة خبز إلى ربطتين اثنتين يوميا لشراء «5-7» ربطات» وذلك على مدى الأسبوع الماضي، داعياً لمزيد من الوعي و«التروي وطولة البال لأن من يستطيع استجرار 3 أضعاف حاجته من الخبز يجب أن يدرك بأنه لا أزمة ولا خوف من حدوثها.
وطالب علي المواطنين بالتحلي بالوعي، وخاصة أن الكميات التي يحتاجونها يتم توفيرها، ولا يوجد ما يستدعي ترسيخ «أزمة» غير موجودة، مستنداً في رأيه إلى وجود احتياطي ومخزون كبير من القمح والطحين وأن الموسم الحالي جيد وهناك عقود جيدة في هذا الإطار، إضافة إلى أن مؤسسة الحبوب بدأت عمليات استلام الحبوب وما استلمته خلال الفترة القليلة الماضية يعد كميات كبيرة ولاسيما من القمح، كما أن هناك إمكانات كبيرة لإنتاج رغيف الخبز.
وحول كمية النقص قال علي: إن كمية الطحين التي خرجت «تصل إلى 100 طن يومياً» بالنسبة للمخابز الاحتياطية في دمشق وريفها التي تصل حصتها الإجمالية إلى 533 طناً، موزعة إلى 338 طناً لدمشق و195 لريف دمشق.
وكشف علي أنه أثناء الجولات التي يقوم بها والملاحظات التي يدونها على طرق استهلاك الخبز تبين له أن «25% من الخبز يذهب علفا»، إذ تباع ربطة الخبز بسعر 15 ليرة للمواطن في حين يبيعها آخرون بسعر 45 ليرة كعلف، وقال هذه «جريمة» ولا يمكن السكوت عنها، وخاصة إن الكلفة الوسطية لرغيف الخبز الواحد تصل إلى 10 ليرات تتحمل الدولة عبئاً كبيراً جداً لتأمينه للمواطن».
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد