قندهار تشهد إقبالاً على المحطات الإباحية
قالت تقارير صحفية من قندهار الأفغانية إن هذه المدينة تشهد إقبالا على المحطات الفضائية الإباحية وشراء افلام جنسية انتشرت بعد خروج حكم طالبان منها عام 2001 ، مشيرة إلى اهتمام الناس بهذا الأمر عبر الاشتراك المالي في محطات إباحية فضلا عن وجود جديد لمحطات مسيحية.
وأفادت وكالة الأنباء "رويترز" في تقرير، نشرته صحيفة "ديلي نيوز" الهندية يوم 13-11 -2006 ، أن القتال الشديد خلال السنوات الخمس الماضية حوّل عملية إصلاح البلاد إلى عبارة عن واحات في الصحراء ومنتجعات في قندهار إلا أن " الأعمال الإباحية وزراعة الأفيون وشرب الكحول انتشرت في قندهار" كما يقول المسؤولون هناك.
وتضيف " أدى ذلك إلى ظهور محطات فضائية عديدة إباحية إلى جانب محطات دينية أخرى مسيحية في بلد يعاقب المسلمين في حال اعتناق المسيحية، علما أن انتشار هذه المحطات المسيحية يعتبره البعض هناك إثما مماثلا لانتشار المحطات الإباحية".
وينقل التقرير عن مدير الشرطة في قندهار، الجنرال عصمت الله ألزاي ، قوله إن "الإباحية صارت مشكلة لدينا هنا".
وكانت الموسيقا والسينما أثناء حكم طالبان من عام 1996 إلى 2001 ممنوعتين وتتعرض النساء للضرب إذا خرجن دون حجاب، إلا أن "الافلام الإباحية وصلت إلى قندهار فور خروج طالبان منها ولو بقيت محصورة في بعض حانات شرب الشاي"- كما أفاد التقرير الصحفي.
ويقول التقرير أيضا: صار من الممكن الآن الحصول على اشتراك في المحطات الفضائية وشراء أشرطة فيديو مقابل دولارين يتم تهريبها من الباكستان والهند لتباع في الشوارع ولكن بطريقة حذرة جدا.
وينقل عن مسؤولة الشؤون النسائية في بلدية قندهار، رونا ترينا ، قولها إن "الإباحية في قندهار تحولت إلى مشكلة رغم أنها لازالت محصورة في عدد من الشبان حيث يمكن أن يجتمعوا ويشاهدوا النساء العاريات في هذه الافلام في بعض المحلات التجارية وهذا أمر غير طبيعي".
وكان تقرير رسمي شديد التشاؤم للأمم المتحدة عن الوضع في أفغانستان قال إن الوضع في البلاد ينهار، وأشار الى ازدياد تجارة الأفيون، بعد 5 سنوات من الإطاحة بحكم طالبان.
ومن المؤشرات المقلقة، كما أوردت "الشرق الأوسط"، إنتاج الأفيون الذي ازداد بنسبة 59% هذه السنة مع وصول مساحة الأراضي المزروعة الى 165 ألف هكتار مقابل 104 آلاف هكتار عام 2005 موزعة على 28 من أصل 34 ولاية أفغانية وبصورة رئيسية في ولاية هلمند الجنوبية.
المصدر: العربية نت
إضافة تعليق جديد