الجيش الكوري يوجّه «انذاراً» الى سيول

وجّه جيش كوريا الشمالية أمس «انذاراً» الى سيول وهدد بمهاجمة كوريا الجنوبية من دون تحذير اذا تواصلت التظاهرات المناهضة لبيونغ يانغ في الجنوب، والتي قام خلالها متظاهرون باحراق صور لزعماء النظام الشيوعي، الذي أعلن أيضاً عدم موافقته على حوار «مذل» مع الولايات المتحدة.
وفيما أحيت كوريا الشمالية ذكرى مولد مؤسسها الزعيم كيم إيل سونغ أول من أمس، قام نحو 40 متظاهراً في سيول باحراق صور كيم ونجله الزعيم الراحل كيم يونغ ايل والزعيم الحالي كيم يونغ-اون.
وحذرت القيادة العليا للجيش الشمالي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية من أن «ردنا سيبدأ من دون اي تحذير اعتباراً من اليوم ما دامت هذه الافعال الاجرامية التي تمس كرامة القيادة العليا لكوريا الشمالية مستمرة في سيول».
وأضافت أنه اذا ارادت كوريا الجنوبية فعلا الحوار والمفاوضات «فعليها ان تعتذر لكوريا الشمالية عن كل الأعمال العدائية». وعن الحوار مع واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الشمالية «اننا لا نرفض (فكرة) الحوار لكن لا يمكننا ان نوافق على بدء حوار مذل وجهاً لوجه مع محادث يلوح بتهديد نووي». في المقابل، توعدت كوريا الجنوبية برد قوي على اي استفزاز عسكري.

(أ ف ب)