إيران تختبر بنجاح 3 صورايخ «أرض ـ أرض» جديدة
اختبرت إيران بنجاح أمس ثلاثة صواريخ «أرض _أرض» جديدة خلال المناورات البرية الأخيرة، بينما أكد العميد مسعود جزائري مساعد قائد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية للشؤون التعبوية والإعلامية أن إيران ستتصدى لأطماع الولايات المتحدة الأمريكية أينما اقتضى الأمر ولن تساوم أحداً على الحق.
في الأثناء أكد السفير الإيراني في فرنسا سلمية البرنامج النووي الإيراني محذراً من التبعيات المدمرة لأي اعتداء على الأراضي الإيرانية ومنشآتها النووية.
أعلن نائب قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري أن الجيش الإيراني اختبر بنجاح ثلاثة صواريخ «أرض _أرض» خلال المناورات الأخيرة للقوة البرية الإيرانية.
وبين حيدري في تصريح لوكالة أنباء «فارس» أمس أن هذه الصواريخ من فئة «أرض_ أرض» مصنعة محلياً وبخبرات إيرانية خالصة وهي لا تشبه صاروخي نازعات 10 و فجر اللذين اطلقا في هذه المناورات أيضاً.
وأكد العميد حيدري أنه سيتم الإعلان عن الانجازات الجديدة للقوة البرية الإيرانية في يوم الجيش المصادف الخميس القادم كما ستتم إزاحة الستار عن حاملات جنود جديدة للقوة البرية الإيرانية .
ورداً على تهديدات العدو الإسرائيلي بضرب إيران قال العميد حيدري: لو ارتكب العدو أي حماقة أو اعتداء ضد إيران فإنه سيتلقى رداً قاسياً ومدمراً.
وفيما يتعلق بالأزمة في شبه الجزيرة الكورية شدد العميد جزائري في تصريح لوكالة أنباء فارس الإيرانية على أن الوجود العسكري الأميركي في مناطق العالم المختلفة لم يؤد سوى إلى زيادة التوتر كما نشاهد ذلك في شبه الجزيرة الكورية على سبيل المثال، لافتاً إلى أن سياسات الحكومة الأميركية والمسؤولين الأميركيين تأتي دائماً في إطار الأجهزة الرأسمالية والمافياوية الإسرائيلية.
وفي باريس، حذر السفير الإيراني في باريس علي أهني من التبعات المدمرة لأي اعتداء يشنه كيان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية ومنشآتها النووية واصفاً ذلك بالأمر الخطر والجنوني، لافتاً إلى أن أي اعتداء سيمهد لسلسلة أعمال عنف من شأنها أن تسفر في نشوب حرب عالمية ثالثة.
وقال أهني في مقابلة أجرتها معه مجلة جيو اكونومي الفرنسية في رده على سؤال حول مسوغات الإصرار الإيراني لامتلاك التقنية النووية: إن البرنامج النووي الإيراني سلمي ويخضع لقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية فضلاً عن مراقبة الوكالة المستمرة للمنشآت النووية عبر الكاميرات والأجهزة الرقابية.
وأشار السفير الإيراني في باريس إلى أن التعاون الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينبع من إصرار إيران على اعتماد الشفافية فيما يتعلق ببرنامجها النووي بيد أن الدول الغربية تدفع باتجاه التعامل العسكري، مشدداً على أن مسألة تخصيب اليورانيوم وإنتاج الوقود النووي لمنشآت إيران النووية السلمية أمر بالغ الأهمية بالنسبة لإيران.
وأوضح الدبلوماسي الإيراني أن إيران لا ترغب بالاعتماد على استيراد الوقود النووي من الخارج لأن عملية الاستيراد تخضع أحياناً للمزاج السياسي الدولي وأن طهران عازمة على تعزيز مبدأ الاستقلال والاكتفاء الذاتي في مسيرتها العلمية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد