مصارف الخليج تموّل منتجي المخدرات في أفغانستان
صرح رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية لمكافحة المخدرات « فيكتور ايفانوف »، بأن مصارف بلدان الشرق الأوسط تساهم في تمويل منتجي المخدرات في أفغانستان. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين يوم 18 يناير/كانون الثاني. وقال "ان الأموال المستحصلة من بيع المخدرات، لا تخزن في البيوت، بل تستخدم في البزنس، حيث يتم "غسلها". وتساهم مصارف خليجية في تمويل منتجي المخدرات، من خلال منحهم القروض. ومن الصعب حالياً الحصول على قروض في أفغانستان لزراعة القمح، في حين من السهولة الحصول على قرض لزراعة الخشخاش".
وحسب قوله، ان الهيئة الفيدرالية الروسية لمكافحة المخدرات اكتشفت 10 مختبرات جديدة في شمال افغانستان لانتاج المخدرات. وقال "لا تتوقف عمليات انتاج المخدرات في افغانستان، فخلال نصف سنة تم اكتشاف 10 مختبرات جديدة تقوم بانتاج المخدرات، في شمال افغانستان على مقربة من حدود طاجيكستان. وهذا يسمح لسكان البلدين التعاون فيما بينهما لتهريب المخدرات عبر الحدود".
واقترح ايفانوف طرح مسألة انتاج المخدرات في افغانستان على مجلس الامن الدولي. وقال "ان الطريقة الوحيدة للتخلص من هذه الآفة، هي تدمير مواقع انتاج المخدرات وحقول زراعة النباتات المحتوية عليها، ومن الضروري طرح مسالة ازدياد انتاج المخدرات في افغانستان خلال السنوات العشر الماضية على الرغم من وجود قوات الناتو هناك، على مجلس الامن الدولي".
وبموجب المعطيات الموجودة لدى الهيئة، يتم في افغانستان انتاج 90 بالمئة من الهيرويين في العالم. وتصل هذه المخدرات إلى أوروبا وروسيا عبر طاجيكستان وباكستان. وتصل نسبة الهيرويين التي يستخدمها المدمنون في روسيا الى 21 بالمئة من مجمل الانتاج العالمي. حيث يتوفى في روسيا سنويا بين 30 – 40 الف شخص بسبب المخدرات. ويبلغ حجم المخدرات المصروفة في روسيا سنويا بين 75 – 80 طن من الهيرويين الافغاني.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد