وكالة الطاقة تتوقّع اتفاقاً مع طهران وواشنطن تزيد العقوبات

قال كبير مفتشي الأمم المتحدة بعد عودته من طهران أمس، إن من المتوقع أن تؤدي المحادثات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران إلى اتفاق الشهر المقبل بشأن طريقة التفتيش على البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف نائب المدير العام للوكالة هيرمان ناكيرتس، في مطار فيينا غداة محادثاته في طهران «تمكنا من تحقيق تقدم».
وأكد أن من المقرر إجراء المزيد من المحادثات مع إيران يوم 16 كانون الثاني المقبل. وقال «نتوقع استكمال النهج المُنظم والبدء بتطبيقه بعد ذلك بوقت قصير»، مشيراً الى اتفاق اطار يسمح للوكالة باستئناف تحقيقاتها المُتعثرة منذ فترة طويلة، الخاصة بأبحاث ايرانية مشتبه بها متعلقة بالقنبلة الذرية. وبالرغم من عدم السماح لفريق الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة المؤلف من 7 أعضاء، بدخول مجمع «بارشين» العسكري أكد ناكيرتس، قائلاً «عقدنا اجتماعات جيدة.. بامكاننا احراز تقدم».
وتتفق هذه التصريحات مع تلك التي أدلى بها مندوب إيران لدى وكالة الطاقة، علي أصغر سلطانية، الذي أوضح لقناة «العالم» الإخبارية، أن «المحادثات تمت الخميس بشكل مكثف في جلستين صباحاً ومساء، وكانت بناءة حيث توصلنا الى نتائج جيدة»، مؤكداً تحديد جلسة أخرى من المحادثات مع وكالة الطاقة في السادس عشر من الشهر المقبل.
في غضون ذلك، شددت الولايات المتحدة الضغوط على إيران بسبب برنامجها النووي وفرضت عقوبات على سبع شركات وخمسة أفراد قالت إنهم دعموا البرنامج من بينهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي دواني.
وأعلنت وزارة الخزانة إن العقوبات ستحرم هؤلاء الأفراد والشركات من القيام بأعمال مع شركات أميركية أو مواطنين أميركيين وتُجمّد أي أموال يمتلكونها في الولايات المتحدة.
وقال وكيل وزارة الخزانة ديفيد كوهين في بيان «ستستهدف الولايات المتحدة المشاركين في أنشطة تخصيب (اليورانيوم) الإيرانية غير القانونية. أوضح العالم كله أن تلك الأنشطة غير مقبولة».
والأفراد الذين تستهدفهم العقوبات هم عباسي دواني وسيد جابر صفدري ومرتضى أحمد علي بهزاد وأمير حسين رحيم يار ومحمد رضا رضوانيان زادة. اما الشركات التي تستهدفها العقوبات فهي بويا كونترول وايران بويا وأريا نيكان مارين انداستري وفاراتك ومجموعة نيدا الصناعية وتاره أو بالايش وتوليد أبزار بوريشي إيران.

المصدر: وكالات