7 حقـائـق علميـة تـدمّر متعـة مشـاهـدة الأفـلام
تتميّز معظم أفلام الخيال العلمي، بأنها تقدّم معلومات للمشاهد، تساهم في تنمية مخيلته وإيصال فكرة علمية بطريقة مسلّية، إلا أن عدداً منها أسهب في إعطاء معلومات خاطئة، ووضعها في خانة النقد السلبي. فما هي أبرز الأخطاء التي وردت في أهم سبعة أفلام، وتضمنت أخطاءً علمية فادحة، انعكست سلباً على المفهوم العلمي الحقيقي؟
فيلم «آوت بريك» (1995)
تتمحور فكرة الفيلم حول نقل قرد مصاب بفيروس «موتوبا» النادر إلى الولايات المتحدة، ومهمة البطل، داستن هوفمان، منع انتقال الفيروس إلى السكان. والخطأ الذي برز في الفيلم، هو اكتشاف لقاحٍ للفيروس في غضون ثلاث ساعات، ما استدعى سخرية النقاد وعلماء الصحة، قائلين إن «أقل تجارب علمية تحتاج إلى شهر لكي تظهر فعاليتها».
فيلم «آرماغيدون» (1998)
لم يسلم الفيلم من الأخطاء العلمية، حيث كانت الأرض مهددة باصطدام نيزك ضخم بها، وفناء الجنس البشري كله. والخطأ هنا، أن تستعين وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» برجل يعمل في الحفريات بصحبة فريق خاص به، لا يملكون أي خبرة في الفضاء.
فيلم «جوراسيك بارك» (1993)
الخطأ الذي ورد في فيلم «جوراسيك بارك»، لا يمكن لأي عقل أن يتقبّله، إذ من المستحيل استنساخ كائن منقرض منذ ملايين السنين، والاستعانة بحمض نووي لكائن آخر للقيام بهذه العملية.
فيلم «ذا كور» (2003)
خطأ فادح ورد في سياق فيلم «ذا كور»، فهل من المعقول استخدام هاتف خلوي خارج نطاق الكرة الأرضية؟ بالطبع كلا، فالأشعة الشمسية الكهرومغناطيسية، تلغي فرضية تشغيل الهواتف هناك.
فيلم «فولكاينو» (1997)
لكي ينفجر بركان، يحتاج الأمر إلى احتكاك بين الصفائح وانزلاقها، من ثم وجود تصدّعات تؤدي لهذا الانفجار. وأكثر المراكز والنقاط الحيوية في الولايات المتحدة تقع في شمالها. إلا أن فيلم «فولكاينو»، أظهر عكس ذلك، حيث انفجر بركان في ولاية كاليفورنيا، مع انعدام وجود أي احتمال لوقوع انفجارات بركانية في تلك المنطقة.
فيلم «اندبندنس داي» (1996)
يقوم الممثل ديفيد ليفينسون بتعطيل دروع السفينة الفضائية عن طريق إصابتها بفيروس للحاسب الآلي. الخطأ الذي ورد في الفيلم، هو أن جهاز الكومبيوتر كان يعمل طبيعيا خارج الفضاء، بالرغم من أنه حتى اللحظة لم يتم التوصل إلى تقنية تسمح بعمل الحواسيب خارج نطاق الأرض.
فيلم «ساينز» (2002)
دمّر الفيلم حقيقة علمية كاملة، حين قررت المخلوقات الفضائية اجتياح الأرض، فهبّ البطل جوني كاش وأولاده، الغريبو الأطوار، لإنقاذ العالم، واكتشفوا أن نقطة ضعف الأعداء هي المياه. جدّياً؟ ألم يسمع يوماً، منتج الفيلم، أن 70 في المئة من الأرض مغطى بالمياه؟
(عن موقع «أي أو 9»)
إضافة تعليق جديد