اعترافات امرأة من الزبداني بالمشاركة بعمليات خطف وسلب وابتزاز
أقرت الإرهابية وردة سليمان بمشاركتها مع زوجها الأول رغم طلاقها منه والذي كان يتزعم مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة الزبداني بالعديد من عمليات الخطف والسلب والابتزاز والقتل التي ارتكبها أفراد المجموعة بالتعاون مع مجموعة أخرى من منطقة الهامة بريف دمشق ومن ضمنها خطف مواطنين اثنين من جرمانا والهامة وقتل أحدهما وسائق سرفيس من الزبداني واستدراج زوجها الثاني بهدف ابتزازه ثم قتله.
كما أقر الإرهابي محمد برهان أحد أعضاء تلك المجموعات بالاشتراك في عمليات قتل وخطف واغتصاب وسرقة ومنها خطف أحد المواطنين من جرمانا وقتله مع شقيقه وخطف سيارة على مفرق بلودان وسرقتها واغتصاب زوجة سائقها.
وقالت الإرهابية سليمان في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أنا من مواليد الزبداني بريف دمشق عام 1982 وأعمل كوافيرة وأقيم في حي الورود منذ سبع سنوات بينما يقيم أهلي في الزبداني وكنت متزوجة من أحمد ديب الكويفي منذ عام 2007 لكننا انفصلنا عام 2009 وبعد أن حصل الطلاق تم توقيفه في السجن لمدة سنتين بتهمة التزوير وخرج من السجن في آذار من العام الماضي.
وأضافت الإرهابية سليمان بعد طلاقي من أحمد بسنة تزوجت من جلال الحاج حمو وعندها قرر أحمد الانتقام بسبب هذا الزواج وطلب مني بعد خروجه من السجن في شهر أيلول الماضي أن أحضر زوجي جلال له بهدف استفزازه بحجة أنه استدان منه 225 ألف ليرة وأنا خوفا منه نفذت ما طلب واستدرجت زوجي إلى المكان المحدد في قدسيا بعد أن أبلغته أن هناك من يتحدث في حي الورود عن أنني أعمل مع الأمن ولذلك قررت ترك المنطقة والانتقال إلى قدسيا.
وقالت الإرهابية سليمان عند وصولنا إلى قدسيا كان بانتظارنا زوجي السابق أحمد وكان معه سامر التيناوي وغانم وعمار من مضايا إضافة إلى جهاد زيتون الذي كان يراقبني طوال الطريق أثناء استدراج زوجي جلال والجميع كانوا مسلحين ويحملون بنادق آلية ومسدسات وهنا تحدث أحمد مع جلال عن المال فوافق واتفقوا على أن يعطي جلال لأحمد مبلغ 225 ألف ليرة وأن يكون مكان التسليم في الصبورة وأن يقوموا بتسليمي إلى زوجي جلال في منطقة الزبداني.
وأضافت الإرهابية سليمان نقلوني إلى مزرعة في الصبورة وبقينا فيها ثلاثة أيام وخلال وجودي هناك شاهدت مجموعة بحدود 40 مسلحا يمتلكون مختلف أنواع الأسلحة عرفت منهم محمد ديب الكويفي شقيق أحمد وكان هو زعيم المجموعة إضافة إلى سامر الكويفي وغسان التيناوي ومحمد علوش وأحمد من مضايا.
وقالت الإرهابية سليمان بعد ثلاثة أيام تركوني فتوجهت إلى منزل أهلي وخلال وجودي فيه سمعت من الجوامع خبر وفاة جلال الحاج حمو فاتصلت بأحمد وأبلغته أن زوجي توفي وقلت له أنتم من قتلتموه فأنكر بداية ثم اعترف بقتله لاحقا وقا ل لي إننا سنتهمك أنت بقتله.
وأضافت الإرهابية سليمان بعد أسبوع اتصل بي سامر التيناوي وقال لي إنه سيرسل جهاد زيتون إلي لنقلي إلى المزرعة في الصبورة فاتصلت بأحمد وأبلغته بما جرى فقال لي نفذي ما طلبه سامر منك فجاء جهاد إلى الزبداني وبعد لقائي به قال لي إن سرفيسا سيمر وصاحبه هو أحد أقاربي وستتوجهين معه إلى دمشق وبعدها ستطلبين منه أن ينقلك إلى الصبورة.
وقالت الإرهابية سليمان عرفت فيما بعد أن السائق هو محمد مستو ويلقب /بأبو فراس/ وفعلا توجهت معه إلى دمشق وعند وصولنا طلبت منه أن ينقلني إلى الصبورة مقابل أجرته وبعد وصولنا إلى المزرعة نفسها قاموا على الفور بخطفه مع سيارته وطلبوا مني المغادرة.
وأضافت الإرهابية سليمان سمعت منهم أنهم يحتاجون إلى الأموال من أجل شراء السلاح وأن هناك شخصا معه أموال يدعى أبو فهد وطلبوا مني الحديث معه بقصد التعرف عليه فاتصلت به وبدأنا بالحديث معا واتفقنا على اللقاء على مفرق الهامة قبل أن نتوجه إلى أحد المطاعم وعند وصوله إلى المنطقة المحددة جاء عدد من المسلحين من منطقة الهامة وقاموا بخطفه.
وقالت الإرهابية سليمان إن محمد فؤاد الكويفي ابن أخت أحمد كان أحد المطلوبين لأنه كان من المسلحين فقام أحمد بنقله إلى جرمانا في دمشق ليقيم فيها وكان يقيم في نفس المنطقة أيضا أدهم برهان وهو متزوج من نسرين دارو وبعد فترة عرض محمد على خاله أحمد أن يعرفه على أدهم على أساس أن لديه خبرة وأنه خطف فتاة من الزبداني تدعى همسة واغتصبها وسلبها مبلغ 40 ألف ليرة.
وأضافت الإرهابية سليمان بعد فترة اجتمعوا وعرضت نسرين عليهم خطف أحد الأشخاص الذين تعرفهم لأنه كان غنيا واسمه فراس صقر وهو صاحب مكتب عقاري وقالت لهم إنه معجب بها وتستطيع بطريقتها إحضاره إليهم.
وقالت الإرهابية سليمان بعد فترة اتصلت نسرين بفراس واستدرجته إلى منزل محمد الكويفي حيث كان بانتظاره أحمد وفهد وحسن الكويفي مع مجموعة من الهامة اتفقوا معها مسبقا وبعد خطفه قاموا بنقله إلى بلدة دير مقرن وبدؤوا بالتفاوض مع أهله لطلب المال وكان أحمد هو من تولى المفاوضات.
وأضافت الإرهابية سليمان بعد فترة جاء اثنان من أخوة المخطوف فقاموا باحتجاز أحدهما وترك الثاني ليعود بعد فترة بمبلغ 900 ألف ليرة فقاموا بأخذه منه وقرروا قتل المخطوفين فراس وأخوه الثاني لأن فراس يعرف نسرين ولأن البيت الذي خطف منه كان يؤجر عن طريق مكتبه العقاري.
وقالت الإرهابية سليمان إن مجموعة أحمد من الزبداني كانت تضم أيضا عبدو خريطة وعلي دحبول وعبدو دحبول وأنس الدرساني وهذه المجموعة مع مجموعة الهامة تركوا باقي المبلغ عندي بانتظار حل الخلاف بينهم.
وأضافت الإرهابية سليمان إن المسلحين في الهامة اتفقوا مع أحمد على أن يحضر السلاح لهم إلى الهامة فكان يتصل بي كل مرة يريد نقل السلاح إليهم لأن السيارات التي يكون بداخلها نساء لا تفتش من قوات الأمن والجيش.
وقالت الإرهابية سليمان إن أحمد كان يحضر كل شخص يريد الاختباء من الملاحقة إلى منزلي ولم تكن لديه مشكلة في ذلك وخلال هذه الفترة تعرفت على شخص على علاقة بأحمد هو أبو سليمان ويرتبط بالمجموعات المسلحة في الهامة والزبداني وكانوا يتحدثون أمامي ويخططون لتنفيذ تفجير في منطقة مساكن الحرس في حي الورود وفي منطقة المزة.
في حين قال الإرهابي محمد برهان أنا من مواليد الزبداني عام 1985 وأعمل في مجال البناء وخلال الأحداث الحالية انضممت إلى مجموعات مسلحة واشتريت بندقية آلية مع مخزنين وتعرفت على أحمد الكويفي الذي عرفني بدوره على مجموعة مسلحة من الهامة وقمنا بخطف فراس صقر من جرمانا بعد استدراجه عن طريق نسرين إلى منزل محمد حيث كنت أنا ومحمد وأحمد وفهد وحسن الكوافي وثلاثة من مجموعة الهامة بانتظاره.
وأضاف الإرهابي برهان بعد خطفه نقلناه إلى قرية دير مقرن في وادي بردى إلى منزل وليد زاهدي أبو زكوان وقمنا بطلب فدية من أهله عبارة عن 3 ملايين ليرة فجاء اثنان من أخوته مع شخص ثالث من دير مقرن ولكن لم تؤدي المفاوضات إلى نتيجة فاحتجزنا أحد أخوته وتركنا الآخر الذي ذهب وأحضر مبلغ 900 ألف ليرة فأخذ أحمد المبلغ وأعطى لكل واحد منا مبلغ 10 آلاف ليرة وترك بقية المبلغ عند وردة سليمان.
وقال الإرهابي برهان كنت أعرف عصام زامي وأيهم جمعة وأنور الكردي وأحمد برهان وفي إحدى المرات جاء عصام وطلب مني مرافقته بسيارته ففعلت وتوجهنا إلى مفرق بلودان فقمنا بإيقاف سيارة فورد كان يستقلها سلطان خطاب وزوجته فقمنا بخطفهما وتوجهنا بهما إلى بيته في سهل الزبداني وأخذنا السيارة و7 أجهزة خلوية ومبلغ 40 ألف ليرة وقام عصام باغتصاب زوجة سلطان.
وأضاف الإرهابي برهان إنني حرضت طارق عوكر وأحمد برهان لسرقة منازل في بلودان لأهالي الشام فسرقوا غسالات وبرادات وسيارة وغيرها.
سانا
إضافة تعليق جديد