«القاعدة» يقتل 22 جندياً يمنياً انتقاماً لاغتيال واشنطن أحد قادته

08-05-2012

«القاعدة» يقتل 22 جندياً يمنياً انتقاماً لاغتيال واشنطن أحد قادته

شن مقاتلون من تنظيم «القاعدة» امس هجوما كبيرا على مواقع للجيش اليمني في جنوب البلاد، أسفر عن مقتل 22 جنديا، وذلك انتقاما لأحد قادتهم، ويدعى فهد القصع، وهو ملاحق لتورطه في تفجير المدمرة الاميركية «يو اس اس كول» العام 2000، قتل في غارة اميركية استهدفته امس الاول.يمنيون معارضون يتظاهرون دعماً لانقاذ الثورة في صنعاء امس (رويترز)
وفيما أعلن مصدر طبي مقتل 16 مسلحاً من «القاعدة» في الهجوم الذي استهدف موقعين عسكريين في زنجبار، عاصمة محافظة أبين الجنوبية، أوضح مصدر عسكري ان «الموقعين تابعين للواء 115 المتمركز في جنوب زنجبار». وقال سكان ان المعارك توقفت مع انسحاب المقاتلين الى بلدة جعار حيث اعترضوا في شوارعها قرابة 35 جنديا اتخذوهم أسرى ومعدات عسكرية استولوا عليها رافعين أعلام «القاعدة» السوداء.
ويأتي الهجوم غداة مقتل القصع، احد قادة «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، في غارة شنتها طائرة اميركية من دون طيار، وقد هاجم مسلحون بعد ساعات منها، بلدة لودر في ابين من محاور ثلاثة. وقال مسؤول في «لجان المقاومة الشعبية» المؤيدة للجيش ان اربعة من انصارها اصيبوا بجروح خلال الهجوم.
وكان الزعيم القبلي عبد المجيد بن فريد العولقي، اكد ان القصع، اليمني الجنسية، قتل في غارة اميركية في محافظة شبوة الجنوبية. وأوضح العولقي، وهو من ابناء عم القصع، ان صاروخين استهدفا القصع قرب منزله في منطقة وادي رفض، مشيرا الى ان اثنين من حراس القصع قتلا معه ايضا.
في المقابل، رحب مسؤول اميركي بمقتل «مسـؤول ارهابي ناشط» في «القاعدة»، قائلا ان «القصع كان مسؤولا متورطا بعمق في التآمر الارهابي ضد المصالح اليمنية والاميركية حتى تاريخ وفاته، فضلا عن عدد من الهجمات التي أدت عبر السنين الى مقتل اميركيين ويمنيين رجالا ونساء واطفالا».
وكان القصع، من قبيلة العوالقة التي ينتمي اليها ايضا الامام اليمني الاميركي المتشدد انور العولقي الذي قتل في ايلول العام 2011 في غارة اميركية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...