فضيحة أميركية جديدة في أفغانستان: صور لجنود يعبثون بجثث مقاتلين
فجرت صحيفة «لوس انجلس تايمز»، أمس، فضيحة جديدة في وجه القوات الاميركية في افغانستان، بنشرها مجموعة من الصور لجنود الاحتلال وهم يلتقطون صوراً لهم إلى جانب جثث مقاتلين أفغان، مظهرة فظاعة الانتهاكات التي يرتكبها هؤلاء الجنود لحرمة الموتى.
وذكرت «لوس أنجلس تايمز» أن الصور التقطت في أكثر من مناسبة خلال العام 2010. وفي شهر شباط، التقطت صورة لجنود أرسلوا إلى مركز شرطة ولاية زابل الأفغانية لتفحص أشلاء مفجر انتحاري، وبدلاً من أن يحاولوا الحصول على بصمات القتيل، وقفوا لالتقاط الصور إلى جانب الأشلاء.
وبعد ذلك بأشهر قليلة، ذهب جنود لتفحص أشلاء ثلاثة مسلحين آخرين في المنطقة ذاتها، فقام جنديان بالتقاط صور لهم وهم يحملون يد قتيل، رافعين إصبعه الأوسط. وقام جندي آخر بوضع شارة كتيبته إلى جانب رفات مسلح آخر وإلى جانبها عبارة «صيادو زومبي».
وسارع مسؤولون أميركيون إلى إدانة هذه الممارسات، في ما بدا محاولة لاحتواء غضب الأفغان بعد سلسلة فضائح مشابهة.
وقال حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال الأميركي جون آلن إن «تصرفات الأفراد الذين جرى تصويرهم لا تعبر عن سياسات قوة المعاونة الأمنية الدولية أو الجيش الأميركي».
وقال المتحدث باسم وزير الدفاع الأميركي جورج ليتل إن الصور التي نشرتها الصحيفة لا تعكس «القيم المهنية» للقوات الأميركية التي تقاتل في أفغانستان، مشيراً إلى أن الوزير ليون بانيتا «يرفض بشدة التصرفات التي تعكسها هذه الصور التي عمرها عامان».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد