حادث مأساوي يودي بحياة 5 مواطنين ويجرح20 آخرين على طريق تدمر

قتل خمسة ركاب وجرح عشرون آخرون بتدهور حافلة للركاب على طريق دمشق تدمر في منطقة خنيفيس «نحو 185 كم شمال شرق دمشق».
وتدهورت الحافلة التي تقل أكثر من 50 راكباً والتابعة لإحدى شركات النقل الخاصة لدى انفجار أحد الإطارات الأمامية وذلك نحو الساعة الثانية عصر أمس.
ونقل الجرحى والمصابين إلى مستشفى تدمر الوطني والمركز الصحي الإسعافي منطقة السبع بيار، ومن ثم إلى مشفى دوما الوطني، وتراوحت الإصابات بين جروح وكسور.
وبيّن خبير السلامة والوقاية من الحوادث محمد الكسم أن السبب الرئيس للحادث هو انفجار الإطار ما أفقد السائق السيطرة على الحافلة وتدهورها مسببة هذه الكارثة.
وأكد الكسم أن الإطارات لا تلقى اهتماماً كافياً من إدارة المرور ومديريات النقل رغم التكلفة القليلة لتبديل الإطارات سنوياً بمبلغ لا يتجاوز 40 ألف ليرة على حين تسجل هذه الحوادث خسائر بالملايين.
وأشار الكسم إلى أن خسائر حادث أمس تقدر بنحو 10 ملايين ليرة سورية، موضحاً وجوب المقارنة بين الخسارة الكبيرة في الأرواح والممتلكات، وبين التكلفة البسيطة التي تؤمن حماية للمواطنين على طرق السفر وخاصة أن هذه الحوادث كثيراً ما تتكرر ومن شركات النقل العام التي يبدو أنها خارج رقابة السلامة.
وهنا طالب الكسم بضرورة تشكيل لجنة دائمة للكشف الدوري والمستمر على سلامة هذه المركبات وبخاصة الإطارات والمكابح وماسحات الزجاج والدوزان وغيرها من أوضاع المركبة ميكانيكياً، وتضم هذه اللجنة ضباطاً من المرور وخبراء ميكانيكيين وموظفي نقل، وفي حال كشف مركبة مخالفة إيقافها عن العمل إلى حين إزالة المخالفة والتأكد من ذلك.

جابر بكر

المصدر: الوطن