معارك متنقلة في اليمن وباسندوة رئيساً لـ "مجلس" المعارضة

بشر نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي بانفراج قريب للازمة اليمنية، في ظل حديث عن عودة مرتقبة للرئيس علي عبدالله صالح الأربعاء المقبل في ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، وانتخب المجلس الوطني المعارض محمد سالم باسندوة رئيساً له، وفيما استمرت المعارك بين القوات الحكومية وقبائل أرحب ونهم، عجز الأهالي عن انتشال جثث القتلى التي بدأت تتحلل، وسقط قتلى وجرحى في مواجهات أبين، وانهارت الهدنة الهشة في تعز .

وأكد هادي خلال لقاء جمعه بأعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر قبائل اليمن أن هناك بشائر طيبة ومهمة في انفراج قريب للأزمة، وأن اليمنيين اليوم هم في وضع أفضل على طريق تحقيق استقرار في البلد، طالباً من الجميع التعاون من أجل تحقيق وتثبيت الأمن والاستقرار لليمن حتى لا ينزلق للفوضى والخراب والدمار .

في الأثناء تم انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد سالم باسندوة رئيساً للمجلس الوطني الذي أشهر الأربعاء الماضي، والذي ضم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة وقوى سياسية مختلفة، وانتخب صخر الوجيه رئيساً للجنة الفنية وحورية مشهوري ناطقاً رسمياً باسم المجلس .

ميدانياً استمرت المعارك العنيفة بين قوات الحرس الجمهوري وقبائل أرحب ونهم وسط حديث عن انتشار الجثث في مناطق الصراع وعدم تمكن الأهالي من انتشالها ومطالب بذلك من الصليب الأحمر، فيما اتهمت الحكومة الشيخ عبدالمجيد الزنداني بإرسال طلاب جامعة الإيمان التي يترأسها للقتال ضد قوات الحرس الجمهوري في أرحب .

وفي أبين تواصلت المواجهات بين رجال القبائل ومسلحي تنظيم القاعدة، حيث قتل وجرح العديد في هذه المواجهات، وفي تعز أرسلت قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح تعزيزات عسكرية في إطار الصراع بينها وبين المسلحين المؤيدين للثورة الشبابية، وانحسرت جهود التهدئة التي أعلنت عنها السلطات المحلية في وقت سابق من هذا الشهر .

المصدر: الخليج