مقبرة جماعية جديدة لعناصر الأمن والشرطة بجسر الشغور والأهالي يبدأون العودة للديار
كشف اليوم عن مقبرة جماعية جديدة لعناصر الأمن والشرطة الذين أقدم عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة على قتلهم بوحشية في جسر الشغور.
وقالت المصادر إنه تم العثور على سبع جثث بمنطقة نهر الأبيض في جسر الشغور أخرجت من مقبرة جماعية مشيراً إلى أن الجثث كانت مقطعة الأوصال ولم توجد أي جثة كاملة حيث مثلت التنظيمات المسلحة بالجثث وقطعت أوصالها وقامت بتجميعها في مكب النفايات في المنطقة بعد أن كانت مرمية من قبل التنظيمات المسلحة في نهر الأبيض.
واشار إلى أنه عندما حاول أهالى المنطقة رفع الجثث من النهر لنقلها إلى المشفى الوطني في جسر الشغور منعتهم هذه التنظيمات المسلحة وأبلغوهم أنهم هم من يحق له التصرف بالجثث لأنهم هم من قتلوهم وأصروا على رميها في القمامة وحرق بعضها لتذهب معالم شخصيات الشهداء.
وقال أن أكثر من 20 وسيلة إعلامية ووكالات أنباء عديدة موجودة بمراسليها فى المنطقة وقد شاهدوا بأم أعينهم وصوروا بكاميراتهم هذه المقبرة وقاموا بلقاء الطبيب الشرعي الذي أكد أن هذه الجثث تعود إلى 10 أو12 يوماً أي قبل دخول الجيش إلى جسر الشغور.
وقال الطبيب الشرعي زاهر حجو إنه بعد فحص إحدى الجثث تبين أن الشخص قد دفن حياً مشيراً إلى أن أصحاب بعض الجثث التي تفسخت في الماء قتلوا قبل رميهم في الماء.
وأضاف حجو أن رفات الشهداء التي أخرجت من المقبرة الجماعية كانت عليها اثار تنكيل واضحة من قطع للأطراف إضافة إلى جروح قاطعة متعددة وحروق ورضوض على الرأس.
كما أصر بعض الأهالي على مرافقة الجيش في بحثه عن جثث أولادهم وأقاربهم والذين لا يعرفون عنهم شيئاً وهناك من تعرف على ملامح أحد الوجوه.
وامتنع التلفزيون السوري عن عرض كامل الصور المروعة لجثث الشهداء التي تم انتشالها من المقبرة الجماعية لما فيها من فظاعة أعمال التنظيمات المسلحة وابتعادها عن كل مظاهر الإنسانية.
من جهة ثانية أفاد المراسل أن حوالي 5000 مواطن من أهالي جسر الشغور عادوا منذ صباح هذا اليوم إلى منازلهم ومازالت الطرقات تعج بالعائدين استجابة للنداء الذي وجهه مجلس الوزراء أمس مشيراً إلى أن الأهالي حيوا الجيش الذي أعاد لهم الأمان واستنكروا الافعال الإجرامية التي شاهدوها بأم العين من قبل المخربين المسلحين ومحاولاتهم ترويع الأهالي ليهربوا إلى مناطق أخرى.
سانا
إضافة تعليق جديد