خمســة أنــواع لــزواج «مــا بعــد الرومانســية»
بعدما ساد الزواج الرومانسي في القرن العشرين بشيء من الحب والالفة والالتزام، ظلل زمن ما بعد الرومانسية القرن الحادي والعشرين ببعض من الالتزام والشراكة، وطبعا... الراحة.
هذا ما فنّدته باميلا هاغ في كتابها الجديد «أسرار الزواج»، حيث استعرضت خمسة أنواع جديدة من الزواج بين «الزواج شبه السعيد»، «زواج الأبوة والأمومة»، «المرأة العاملة بلا كلل»، «أعراض مكماهون» و«نصف زواج».
النوع الأول: تشهد كل الزيجات بعضا من المد والجزر، لكن الزواج «شبه السعيد» يعاني من تناقض مزمن. فهو لا بائس بالكامل ولا ناجح بالكامل، حيث لا يستطيع الزوجان اتخاذ قرار واضح بالتمسك ببعضهما او العيش مع أخطاء زواجهما. كثير من هذه الزيجات يستمر تماما كما تستمر الشراكات التجارية او الصداقات، ومع ذلك يقول الباحثون أن 55 الى 65 في المئــة من حـــالات الطــلاق ناتجة عن الصراع المتقــطع نتيجــة الزواج الفاتر.
النوع الثاني: اليوم لم يعد الأطفال الدافع الأساسي للزواج كما كان في الماضي، وهذا ما يظهر في عدد الأفراد، أمهات وآباء، غير المتزوجين، الذين يعيشون مع أولادهم بلا عقد زواج. ولكن في الوقت عينه، لا يزال الكثير من المتزوجين يعتبرون ان الأطفــال هم من يحتّمون على الثنائي البقاء تحت سقف واحد، لان هذه الفئة بالذات لا تؤمن بالتربية الأحادية. لذا، عندما يقرر الأهل إنجاب الأطفال يشعرون بالالتزام الثنائي حيال تربية أولادهما.
النوع الثالث: هو إحدى نسخ الزواج «شبه السعيد». تكون فيه الزوجة العمود الفقري المعيل في المنزل، حيث تتحمل ضغطاً اكبر بكثير من طاقتها. لا يبقى الزوج في مثل هذه الحالة بلا عمل او إنتاجية ولكنه يكون اقل عطاء ومركزية من زوجته.
النوع الرابع: الشخص الذي يعاني من عارض «إد مكماهون» حريص على الحفاظ على الاستقرار والهدوء، وهذا ما يشكل دافع البقاء في كنف الزواج لدى كثيرين، على قاعدة «انت محق، سيدي»، لتجنّب الخلافات التي قد تخل باتفاق الطرفين المتزوجين.
النوع الخامس: يتخذ العديد من الأفراد خيار التعايش رغم الطلاق سبيلا للعيش مع بعض، حفاظا على جو الأسرة، ومتمتّعين بـ«الحرية» التي حصلوا عليها.
(عن «التايم»)
إضافة تعليق جديد