إسرائيل تمنع سفينة ماليزية من الوصول إلى غزة
أطلقت قوات البحرية الإسرائيلية النار على سفينة ماليزية كانت تحمل مساعدات إلى قطاع غزة ما أرغمها على التراجع إلى المياه الإقليمية المصرية.
وكانت السفينة، التي تحمل أنابيب بلاستيكية لإصلاح قنوات الصرف الصحي في القطاع، على وشك الرسو في ميناء غزة قبل أن تعترضها سفن البحرية الإسرائيلية. وكان على متنها اثنا عشر شخصا، بينهم صحافيون وناشطون.
وقد رافقتها قوارب البحرية المصرية إلى ميناء العريش بعد إخضاعها للتفتيش لمعرفة ما إذا كانت تحمل أي "مواد ممنوعة".
وأكدت متحدثة عسكرية إسرائيلية منع السفينة ماليزية، التي كانت مبحرة باتجاه غزة، من الرسو في ميناء غزة، بإطلاق "عيارات تحذيرية."
كما أكدت الجهة المستأجرة للسفينة، أم في فينتش، أنها تعرضت لإطلاق "عيارات نارية" في وقت مبكر من اليوم الإثنين.
وقال شمشول أزهر من مؤسسة "بردانا غلوبال بيس" التي استأجرت السفينة لفرانس برس إن السفينة كانت "على بعد نحو 400 متر من سواحل غزة."
ومؤسسة بردانا تحظى بدعم رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، المعروف بمواقفه المؤيدة للفلسطينيين والمنتقدة لإسرائيل.
وكانت السفينة شاركت في أسطول الحرية، الذي كان يحمل مساعدات إنسانية الى غزة، وحاول، في أيار/مايو 2010، كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
يذكر أن تسعة أتراك قتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي على السفينة الأم لأسطول الحرية في المياه الدولية.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد