السودان: اشتباكات جنوبية ـ جنوبية
أعلن جيش جنوب السودان أمس أن عدداً من جنوده قتل في اشتباكات مع ميلشيا متمردة في ولاية الوحدة المنتجة للنفط.
وفي وقت عبّر فيه محللون عن مخاوفهم حيال مستقبل الإنتاج النفطي في المنطقة بعد إجلاء 130 عاملا في هذا القطاع، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على الأمن في جنوب السودان لتفادي تحوله، بعد الاستقلال المنتظر في تموز المقبل، إلى دولة فاشلة، قلّل المسؤولون والعسكريون في الولاية من خطر التمرد، ووعدوا بإعادة العمال قريباً.
وأكد المتمردون، بقيادة الجنرال السابق في الجيش الجنوبي بيتر غاديه، أنهم سيطروا على مانكيين في مقاطعة مايوم وهاجموا مقر الجيش فيها. وقال المتحدث باسمهم بول غتكوث، وهو عضو سابق في البرلمان الجنوبي، «لن نوقف هجماتنا وسنواصل المعارك»، نافياً أن يكون مقاتلوه تكبدوا «خسائر فادحة» بقوله «تكبدنا بعض الخسائر لكنها طفيفة ولا تؤثر على قدراتنا».
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان فيليب اقور إن اليوم الرابع في الهجوم الذي تشنه ميلشيا متمردة في الجيش شهد مقتل «المزيد»، عندما وقع جنود مصابون تابعون للجيش الشعبي في كمين.
أما الأمم المتحدة فقد أعلنت أن سبع ميلشيات متمردة على الأقل تقاتل الجيش الشعبي لتحرير السودان في انحاء الجنوب، حيث قتل اكثر من 800 شخص هذا العام في اشتباكات وصراعات قبلية تقليدية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد