انخفاض في أسـعار لحـوم العواس الحيـة والعقارات لاتزال في سباتها

اللحوم ‏
تراجعت أسعار اللحوم الحمراء البلدية الحية «العواس» بشكل لافت خلال الأسبوع الماضي رغم أن المنطق يشير إلى إمكانية ارتفاعها بعد الأمطار الأخيرة التي هطلت وشملت أجزاء من البادية، كما انخفضت أسعار اللحوم المجرومة بمقدار مئة ليرة تقريباً للكغ الواحد في حين حافظت أسعار لحوم البقر على ما حققته من ارتفاع خلال الأسابيع الماضية. ‏

الفروج والبيض ‏
لم يطرأ أي ارتفاع على أسعار الفروج والبيض، ويؤكد المتابعون أن أسعار الفروج ستشهد انخفاضاً خلال الأسابيع القادمة بسبب تراجع معدلات الاستهلاك وكذا الأمر بالنسبة للبيض لأن استهلاك البيض يقل مع ارتفاع درجات الحرارة وتحوّل المستهلكين نحو الخضر الباكورية: فول، بازلاء، كوسا...الخ. ‏

‏ الأعلاف ‏
رغم إلغاء ضريبة الضميمة على الأعلاف إلا أن الأسعار واصلت ارتفاعها بسبب الارتفاع الكبير الناجم عن قلة المواد الغذائية في الأسواق العالمية وزيادة الطلب فقد ارتفع سعر طن الذرة بمقدار /500/ ليرة والشعير المستورد أيzضاً /500/ليرة، وهذا الارتفاع يشكل كابحاً أمام مربي الدواجن في زيادة عدد القطيع أو تطوير مداجنهم، فكلف الإنتاج أصبحت باهظة ومرهقة للمربين وهوامش الربح إما معدومة وإما أن البعض دخل من جديد في طور الخسارة. ‏

الطاقة ‏
سجلت الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي انخفاضاً ملحوظاً في معدلات استهلاك الطاقة كهرباء، غاز، مازوت، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة واقتصار الاستهلاك على التنوير وتسخين المياه. ‏

‏ المخالفات والإسمنت ‏
ارتفعت أسعار مواد البناء ولاسيما الحديد والإسمنت بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية بسبب انتشار مخالفات البناء في كثير من المناطق.. كما أدى انتشار المخالفات إلى تنشيط العديد من المهن المرتبطة بعملية التشييد والإكساء. ‏

الخضر والفواكه ‏
تراجعت أسعار الخيار البلاستيكي بشكل كبير لاسيما بعد طرح كميات محدودة من الخيار البلدي الباكورية وبأسعار مرتفعة، أما البندورة فقد تحركت أسعارها نحو الأعلى، وارتفع الكغ بمقدار 5-10 ليرات، في حين سجلت أسعار الموز المستورد انخفاضاً ملحوظاً ليباع الكغ الواحد بين 50-55 ليرة، وكذا الأمر للكوسا ليباع الكغ بـ25 ليرة، أيضاً تراجعت أسعار الفريز من 80ليرة إلى نحو 30 ليرة، لكن أسعار البطاطا حافظت على ما حققته من ارتفاعات خلال الأسابيع الماضية. ‏

العقارات ‏
لم يطرأ أي جديد على الركود في تجارة العقارات، بل حدث تراجع جديد في معدلات تداولها والاتجار بها.. أما الأبنية المخالفة فقد شهدت كل المناطق بروز العشرات إن لم يكن الآلاف منها، ولا أدل على ذلك إلا الأخبار القادمة من المحافظات والتي تؤكد إما هدم عشرات المخالفات وإما تسطير ضبوط بالمئات منها. ‏

‏ الألبسة ‏
تراجعت حركة ابتياع الألبسة خلال الأسبوع الماضي واستمرت محلات البيع بالعمل بالتنزيلات كعامل جذب للزبائن كما أكد بعض الباعة أنه لا يبيع في اليوم الواحد سوى عدة قطع. ‏

محمد الرفاعي

المصدر: تشرين