تقنيات التنحيف محظورة في فرنسا
ستمنع فرنسا تقنيات التنحيف التي تحلل الشحم الهادفة إلى تكسير الخلايا الدهنية والتي تقدّم على أنها بديل غير جراحي لشفط الدهون، نتيجة للأخطار التي قد تشكلها على الصحة. ويتوقع أن يصدر خلال الأيام المقبلة مرسوم يحظر هذه التقنيات التي حذّرت منها الوكالات الصحية والجمعيات العلمية.
وأتى القرار إثر إخطار للهيئة الصحية العليا «هاس»، بذكر مضاعفات «تؤدي الى عواقب خطيرة» سُجلت لدى عدد من المرضى.
ومبدأ هذه التقنيات يكون بتكسير الخلايا الدهنية، لتنحيف القامة عبر استهداف «السيلوليت» أو التهاب الأنسجة الخلوية وما يعرف بـ «جلد البرتقال» والتكتلات الأخرى غير المستحسنة. وقد تلجأ هذه التقنيات إلى حقن تحت الجلد لمواد مختلفة (محاليل ارتشاح ومواد محللة للشحم ومزيج من علاجات ميزوثيرابي) ولثاني أوكسيد الكربون أو من خلال لايزر عابر للجلد.
وتشير هيئة «هاس» إلى أن هذه التقنيات تأتي أقل تكلفة من الجراحات التجميلية، إذ إن تكلفة عملية شفط للدهون تبلغ بين ألفين وعشرة آلاف يورو في مقابل 300 الى 600 يورو لجلسة واحدة من إحدى تقنيات «تحلل الشحم». ويحظر مجموع هذه التقنيات نتيجة للخطر الكبير الذي تتهدد به الصحة. وهي لا ترتكز على بروتوكولات وصيغ مصادق عليها.
وفي تقريرها ترتكز «هاس» أيضاً على «المضاعفات الخطيرة» التي سجلت لدى 23 مريضاً حصلوا على حقن محاليل ارتشاح.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد